مسيرات حاشدة وتصريحات نارية وتوعدات من الفصائل.. ننشر أبرز تحركات فلسطين لمواجهة صفقة القرن
خرجدت مسيرات حاشدة تضم الآلاف من الفلسطنيين وممثلي القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الثلاثاء، من محافظات الضفة الغربية ومنها مدينة القدس المحتلة رفضا للخطة المعروفة إعلاميًا بصفقة القرن وهي الخطة الأمريكية التي تعبر عن الموقف الإسرائيلي من قضايا الحل النهائي التفاوضية، وكان أيضًا من أهم أهداف مسيرتهم دعمم للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن الذي ألقي كلمة هامة في مجلس الأمن الدولي مساء اليوم بهدف الحصول على الدعم الدولي والرفض لصفقة القرن وتقديم رؤية فلسطينية لعملية السلام.
تصريحات صائب عريقات
وكانت أهم تصريحات صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالأمس أن كل ما يتم الترويج به من سحب مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية وحركة عدم الإنحياز لمجلس الأمن عار تمامًا من الصحة ولا أساس له مؤكدًا ان مشروع القرار موزع ولا زال قيد التداول، وأوضح انه عندما تنتهي المشاورات وضمان الصيغة التي قدمناها دون نقص أو انتقاص أو تغيير لثوابتنا سيتم عرضه للتصويت، ونبه عريقات أن مشروع القرار لم يطرح بالورقة الزرقاء للتصويت حتى يمكننا القول بأنه جرى سحبه.
ولفت إلى أنه مهما كانت محاولات ترامب لتغيير حرف واحد بالقرار فإن هذا لن يغير ما يمس بثوابتنا وليسمعنا القاصي والداني، ونحن في نيويورك لشيء واحد فقط وهو إثبات حقوق شعبنا والقانون الدولي وضد غطرسة ترامب وضغوطه التي يمارسها على كل شعوب العالم أجمع.
تحركات أبومازن بمجلس الأمن
وألقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن كلمة هامة أمام مجلس الأمن الدولي مساء اليوم حيث قال فيها إن مبادرة السلام العربية جزء من الشرعية الدولية، ودعا إلى التمسك بالسلام مع الإسرائيليين كحل استراتيجي ودعوة ترامب للتحلي بالعدل والإنصاف وصرح أيضًا أنه يوجد أعضاء بالكونجرس الأمريكي يرفضون خطة ترامب، وأكد رفض مقايضة المساعدات الإقتصادية بالحلول السياسية.
يذكر أن السلطة الفلسطينية حصلت على دعم جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي والإتحاد الأفريقي الذي انضم حديثا إلى قائمة المنظمات الرافضة لخطة ترامب، إلا أنه بالرغم من ذلك يوجد الكثير من التعقيد في مواقف بعض الدول مثل تونس التي أقالت سفيرها من الأمم المتحدة حيث يقال إنها تتعرض لضغوط كبيرة من واشنطن.
تحركات أبومازن بمجلس الأمن
وألقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن كلمة هامة أمام مجلس الأمن الدولي مساء اليوم حيث قال فيها إن مبادرة السلام العربية جزء من الشرعية الدولية، ودعا إلى التمسك بالسلام مع الإسرائيليين كحل استراتيجي ودعوة ترامب للتحلي بالعدل والإنصاف وصرح أيضًا أنه يوجد أعضاء بالكونجرس الأمريكي يرفضون خطة ترامب، وأكد رفض مقايضة المساعدات الإقتصادية بالحلول السياسية.
يذكر أن السلطة الفلسطينية حصلت على دعم جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي والإتحاد الأفريقي الذي انضم حديثا إلى قائمة المنظمات الرافضة لخطة ترامب، إلا أنه بالرغم من ذلك يوجد الكثير من التعقيد في مواقف بعض الدول مثل تونس التي أقالت سفيرها من الأمم المتحدة حيث يقال إنها تتعرض لضغوط كبيرة من واشنطن.