بومبيو: إيران تطلق الأقمار الصناعية لتعزيز قدراتها الصاروخية
قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن النظام الإيراني يستخدم إطلاق الأقمار الصناعية لتعزيز قدراته الصاروخية.
وفشلت إيران الأحد في وضع قمر صناعي جديد للمراقبة العملية في المدار ضمن برنامجها الفضائي.
وأصدرت وزارة الدفاع الإيرانية بيانا أعلنت فيه أن "القمر الصناعي (ظفر) لم يصل إلى السرعة المطلوبة لوضعه في مداره خارج الغلاف الجوي".
وأضافت المتحدثة الفرنسية أن "إيران كشفت من جهة أخرى عن صاروخ بالستي جديد قالت إن مداه يمكن أن يتجاوز 500 كلم".
وأشارت إلى أنه بموجب تعهداتها الواردة في القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، لا يمكن لإيران القيام بهذه الأنشطة وبينها عمليات إطلاق مرتبطة بصواريخ بالستية قادرة على حمل أسلحة نووية.
ويدعو القرار المذكور إيران إلى "عدم القيام بأي نشاط يتصل بصواريخ بالستية يتم تصنيعها لحمل شحنات نووية، بما فيها عمليات إطلاق تستخدم فيها تكنولوجيا الصواريخ البالستية".
وسبق أن حذرت الولايات المتحدة من البرنامج الفضائي الإيراني، معتبرة أن قيام طهران في يناير/كانون الثاني 2019 بإطلاق صاروخ يحمل قمرا اصطناعيا شكل "استفزازا" وانتهاكا للقرار 2231.
وفشلت إيران في إرسال أقمار صناعية إلى الفضاء لنحو 3 مرات خلال العام الماضي.
وفي مطلع سبتمبر 2019، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر حسابه على موقع تويتر صورة بالأقمار الصناعية أظهرت فشل إيران في إطلاق قمر صناعي في مرحلة مبكرة.
وأخفقت إيران أيضا في عملية إطلاق قمر صناعي آخر أطلقت عليه اسم "ناهيد 1" إلى الفضاء، في يونيو الماضي، بسبب وقوع انفجار بمنصة الإطلاق.
وأعلن مسؤولون إيرانيون في يناير 2019 فشل وصول قمر صناعي باسم "بيام" إلى الفضاء بسبب عدم وصول الصاروخ الحامل له إلى السرعة اللازمة.
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية، في سبتمبر الماضي، عقوبات على وكالة الفضاء الإيرانية ومركز إيران لأبحاث الفضاء ومعهد أبحاث الفضاء.