تأجيل محاكمة حبيبة ووالدها بتهمة قتل "طالب الرحاب"
أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، محاكمة المتهم أشرف حامد علي، وابنته حبيبة و6 متهمين آخرين؛ لاتهامهم في القضية المعروفة إعلاميا بقضية "مقتل طالب الرحاب" لجلسة 10 مارس المقبل؛ لسماع أقوال شهود الإثبات مع استمرار حبس المتهمين.
وصدر القرار برئاسة المستشار محمد منصور حلاوة وعضوية المستشارين وبعضوية المستشارين معتصم أحمد عبد الرحمن وحسام الدين فتحي.
وكان المستشار نبيل أحمد صادق، النائب العام، أحال المتهمين أشرف حامد 55 سنة صاحب مكتب مقاولات وابنته حبيبة 20 سنة طالبة، ومحمد يحيى النحلاوي 20 سنة "سائق" إلى محكمة الجنايات لأنهم في 19 أغسطس الماضي بدائرة قسم الشروق قتلوا المجني عليه بسام أسامة محمد عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وشمل قرار الإحالة، باسم محمد نشأت شلبي، رئيس مجلس إدارة شركة للاستيراد والتصدير، وسيد رمضان علي إبراهيم وشهرته "سيد سيكا" 40 سنة سائق ومجدي عبد السلام أبو سريع 40 سنة "سفرجي" ووليد حربي محمد اليسري 32 سنة "سائق" وشقيقه أحمد 21 سنة عامل "محبوسين".
وبحسب التحقيقات، فقد بيت المتهمون الأول والثاني والثالث النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول وحفر بها حفرة كبيرة لدفن المجني عليه بها، وأعد صندوق خشبي وحبال وشريط لاصق بينما قام باقي المتهمين بمساعدتهم والاشتراك معهم في الجريمة.
وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين قاموا على إثر خلاف بين المتهم الأول والمجني عليه لكشفه قيام المتهم بتزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن بقتله واستأجروا شقة بمدينة الرحاب، واستدراجوا المجني عليه إليها، عن طريق المتهمة الثانية خطيبته، ثم قاموا جميعا بالاشتراك في قتله وأخفوا جثته بدفنها بحفرة أعدها المتهم الأول بالشقة.
وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين قاموا على إثر خلاف بين المتهم الأول والمجني عليه لكشفه قيام المتهم بتزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن بقتله واستأجروا شقة بمدينة الرحاب، واستدراجوا المجني عليه إليها، عن طريق المتهمة الثانية خطيبته، ثم قاموا جميعا بالاشتراك في قتله وأخفوا جثته بدفنها بحفرة أعدها المتهم الأول بالشقة.
كما قاموا بسرقة ما بحوزته من متعلقات عقب الواقعة.
واعترف المتهم الأول تفصيلا بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع باقي المتهمين وقام بتمثيل الجريمة أمام النيابة العامة.
