جورجيا.. الحكم على زعيم المعارضة بثلاث سنوات إضافية في السجن
وتم فتح العديد من القضايا الجنائية ضد زعماء المعارضة وسط احتجاجات جماعية ضد الحكومة وحزب الحلم الجورجي الحاكم في بيدزينا إيفانشفيلي، الذي بدأ في الصيف الماضي وتمت عدة اعتقالات.
كما تم سجن أوغولافا لأول مرة لارتكابه جريمة مماثلة في سبتمبر 2015، لمدة أربع سنوات ونصف، ولكن تم إطلاق سراحه في يناير 2017 بعد تخفيف العقوبة.
وبعد مرور عام من حُكم على أوجلافا، عمدة تبليسي من عام 2005 إلى 2013 والآن أحد أكثر زعماء المعارضة نشاطًا في جورجيا، بالسجن لمدة 15 شهرًا في نفس القضية، لكن تم الحكم على عقوبته.
وقالت زعيمة الحركة الوطنية المتحدة المعارضة تينا بوكوتشافا، للصحفيين، إن هذا قرار مخزٍ اتخذه نظام إيفانشفيلي.
كما إتهم النقاد إيفانيشفيلي، عملاق الأعمال وزعيم الحلم الجورجي، بإدارة البلاد من وراء الكواليس.
وقال أوغولافا، أحد قادة الحزب الجورجي الأوروبي، إنه لم يعترف بالذنب وكان الحكم "مهزلة قانونية"، مضيفاً للصحفيين قبل الذهاب إلى السجن، إن الحقيقة هي أن المسار الذي اختاره المعارضة يخيف إيفانشفيلي.
كما قُبض على العشرات من المسؤولين السابقين، بمن فيهم رئيس وزراء سابق، بتهم مثل إساءة استخدام السلطة والفساد منذ تولي جورج دريم الحكم في عام 2012 بعد هزيمة حزب الرئيس آنذاك ميخائيل ساكاشفيلي في الانتخابات.
وأعربت الدول الغربية عن قلقها من أن حكومة الجمهورية السوفيتية السابقة التي يبلغ عدد سكانها 3.7 مليون نسمة قد استخدمت العدالة الانتقائية لاضطهاد المعارضين السياسيين، وهو ادعاء ينكره المسؤولون.
وطالبت أحزاب المعارضة بإصلاح إصلاح النظام الانتخابي قبل الانتخابات البرلمانية في أكتوبر.