الجزائر.. الحكم بالحبس 15 عامًا لشقيق بوتفليقة ومدين وطرطاق
أعلنت محكمة الاستئناف العسكرية بالبليدة في الجزائر، مساء اليوم الإثنين، أنها حكمت بحبس المستشار السابق للرئيس المستقيل سعيد بوتفليقة، شقيق رئيس الجزائر السابق عبد العزيز بوتفليقة، 15 عامًا، في قضية "التآمر على سلطة الجيش والدولة".
وشمل هذا الحكم كذلك رئيس المخابرات الجزائرية السابق الفريق المتقاعد محمد مدين، المعروف باسم "التوفيق"، إلى جانب رئيس المخابرات الجزائرية خلفا لمدين اللواء المتقاعد عثمان طرطاق المعروف باسم "البشير"، حسبما نقل موقع صحيفة "الشروق" الجزائرية.
وجاءت الأحكام ضد المتهمين الثلاثة، على نحو يؤيد الأحكام السابقة التي أصدرتها المحكمة الابتدائية بالمحكمة العسكرية، وهي 15 سنة سجنًا لكل المتهمين الثلاثة.
وقضت المحكمة ذاتها بحبس لويزة حنون أمينة حزب العمال، بـ3 سنوات سجنا منها 9 أشهر نافذة وهي العقوبة التي استنفذتها في سجن البليدة لتغادر السجن.
وأعلن حزب العمال، في وقت سابق من مساء اليوم، أن أمينته العامة لويزة حنون، تم الإفراج عنها من سجن البليدة بقرار من محكمة الإستئناف العسكرية.
وكانت المحكمة العسكرية بالبليدة قد أصدرت في 25 سبتمبر الماضي حكمًا حضوريًا بإدانة والحكم على كل من بوتفليقة سعيد ومدين محمد وطرطاق عثمان وحنون لويزة بعقوبة خمسة عشر سنة سجن، بعد متابعة هؤلاء "من أجل أفعال تم ارتكابها داخل بناية عسكرية تحمل طبقا للقانون وصف جناية التآمر من أجل المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة وهي الافعال المنصوص والمعاقب عليها على التوالي بالمادة 284 من قانون القضاء العسكري والمادتين 77 و 78 من قانون العقوبات".