تعرض كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي لانتقادات شديدة
كان على المفوضية الأوروبية أن تعتذر مرة أخرى اليوم الاثنين، عن تعليق من قبل رئيس السياسة الخارجية جوزيف بوريل، الذي شكك في التزام الشباب بمكافحة تغير المناخ، مشيرًا إلى أنه "متلازمة غريتا"، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء العالمية "رويترز".
وفي حديثه في بروكسل يوم الأربعاء الماضي، قال بوريل إنه، يشك في مشاركة الشباب الحقيقية في معالجة التغير المناخي، وتساءل عما إذا كانوا على استعداد لتغيير أنماط حياتهم للمساعدة في تعويض عمال المناجم وغيرهم ممن سيكونون الأكثر تأثرًا بتدابير خفض انبعاثات الكربون.
وقال بوريل، إنه من الجيد التظاهر من أجل التغير المناخي طالما لم تتم مطالبتك بالمساهمة في دفع ثمنه"، ووصف هذا الموقف بأنه "متلازمة جريتا" في إشارة إلى الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرج البالغة من العمر 17 عامًا.
وتحت الضغط، اعتذر بوريل، وهو اشتراكي إسباني، في وقت لاحق.
وصرح، أريد أن أعتذر لأي شخص ربما شعر بالإهانة بسبب إشارتي غير المناسبة إلى حركة الشباب المهمة التي تقاتل #climatechange"، وفقًا لما ذكره يوم السبت الماضي.
ولكن في مواجهة المزيد من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي والصحفيين، أجبرت متحدثة باسم اللجنة اليوم الاثنين، على تكرار اعتذارات بوريل، ووصفت تصريحاته بأنها "غير لائقة".
وقالت دانا سبينانت المتحدثة باسم الشركة في مؤتمر صحفي، أننا نأمل في هذه التغريدة... أن يتم توضيح الموقف."
مضيفة، أن جميع المفوضين ساندوا الناشطين الشباب المشاركين في الحد من تأثير تغير المناخ.