الاتحاد الأفريقي يجدد رفضه لصفقة القرن
جدد الاتحاد الأفريقي، في بيان لرئيس المفوضية موسى فقي محمد، رفضه لخطة السلام، التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول الشرق الأوسط، أو ما أسماه صفقة القرن.
وجاء ذلك على هامش القمة الأفريقية، وتسليم مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي لدولة جنوب أفريقيا، التي سترأس المنظمة الإقليمية الأكبر في القارة السمراء في عام 2020.
وأعلن الاتحاد تضامنه مع الشعب الفلسطيني، وحقه في الاستقلال وإقامة دولة ذات سيادة كاملة، متمسكا بقرارات الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي.
ومن ناحيته رحب رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني بالبيان، مؤكدًا دور الاتحاد ودوله في إيجاد حل للأزمة الفلسطينية، وتمهيد الطريق لتبني القمة الأفريقية رفض الصفقة.
ومن ناحيته، قال محمد أشتيه، رئيس الوزارء الفلسطيني: إن الصفقة قد تجاهلت المرجعيات الدولية والقانون الدولي، وخطة أحادية لم تنسق مع الحكومة الفلسطينية، في حين تم شاركت إسرائيل في تلك الصفقة، والتي تحرم الفلسطينيين من حقهم في الاستقلال والانتفاع بمصادر دولتهم.
ونوه بأن الصفقة تعمل على ترسيخ الاحتلال والاعتراف بيهودية الدولة.
وفي كلمته بالقمة، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال كلمته بقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في قلوب وضمائر الشعوب العربية والدول الأفريقية، وأنها ستسمر في تضامنها للدفاع عن حق الدولة الفلسطينية.