غريفثس: المجتمع الدولي يرفض ممارسات جماعة الحوثيين
أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفثس، مساء اليوم الأحد، عن رفض المجتمع الدولي لممارسات جماعة الحوثيين الإرهابية الإنقلابية، واصفاً إنهيار الهدنة بأنه "أمر مؤسف".
وجاء ذلك خلال لقائه رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، الذي سلّمه ملفًا حول عبث وانتهاكات ميليشيا الحوثي، حسبما نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، على عدم قبول المجتمع الدولي للممارسات الحوثية، معرباً عن قلقه بشأن المستجدات الأخيرة، مجدداً تأكيده على المضي في التواصل مع جميع الأطراف للشروع بتنفيذ عملية السلام، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
واعتبر المبعوث الأممي إنهيار الهدنة "أمراً مؤسفاً، خصوصاً وأن الشعب اليمني يعاني من مجمل الوضع" في هذا المجال، مؤكداً أنه سيبذل "الجهود الكاملة" لإنجاز مهمته بالوصول إلى تسوية سياسية "وإنقاذ الشعب اليمني والحفاظ على دماء أبنائه".
وطلب رئيس مجلس النواب اليمني الشيخ سلطان البركاني، من المبعوث الأممي، بسرعة التدخل "لإيقاف عبث الميليشيات حتى لا يضطر مجلس النواب إلى اتخاذ مواقف تكون ملزمة للحكومة بهذا الصدد"، دون أن يفصح عن طبيعة هذه المواقف.
ولفت رئيس البرلمان اليمني إلى العمليات التي شنتها جماعة الحوثيين مؤخراً على مأرب والجوف ونهم، وكذلك ما يجرى في الحديدة وتعز من اعتداءات حوثية مستمرة، مؤكداً على أن تلك الاعتداءات بمثابة "تدمير لعملية السلام".
وشدد على "ضرورة قيام المبعوث الأممي بمسؤولياته تجاه العملية السياسية وإيقاف الاعتداءات الحوثية والممارسات التعسفية غير القانونية، التي تمارسها ضد أعضاء مجلس النواب ومصادرة ونهب ممتلكاتهم والمحاكمات، التي تقوم بها ضد 35 من أعضاء المجلس".
كما تطرق إلى "المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني" وما قامت به ميليشيا الحوثي مؤخراً من "إجراءات تعسفية في الجانب الاقتصادي"، و"فرض قيود على الحريات الشخصية للرجال والنساء" ونهب المساعدات الإنسانية، التي تُقدم للشعب اليمني وغيرها من "الممارسات الخارجة عن القانون والأعراف، وما سيترتب على ذلك من نتائج سلبية تنعكس على المواطن اليمني".