الإصلاح اليمني يسعى إلى إرباك التحالف العربي وضرب اتفاق الرياض
أكدت مصادر يمنية، اليوم الأحد، على وجود حملة كبيرة وعلى أكثر من صعيد يقودها حزب الإصلاح من داخل الشرعية، وتهدف إلى خلق حالة من الإرباك لدى التحالف العربي وإفشال اتفاق الرياض والعمل على ابتزاز السعودية بتفكيك جبهات صعدة المحاذية لحدودها.
هذا وأرجعت المصادر الحملة، التي يقودها حزب الإصلاح إلى نتائج التقارب الإيراني التركي والدور القطري المتصاعد في الملف اليمني، منذ طرد الدوحة من التحالف.
وووفق المصادر فقد إنعكس التنسيق الإيراني التركي القطري على التحولات المتسارعة في المشهد اليمني سياسيًا وعسكريًا.
وأكدت المصادر على وجود عامل سياسي في الانتكاسات، التي منيت بها قوات الجيش الوطني اليمني في جبهات نهم وصرواح والجوف في الآونة الأخيرة.
وتشير المعطيات الأولية إلى غياب أي مواجهة حقيقية فيما يشبّه الانسحاب من مناطق التماس مع الحوثيين، وإعادة التموضع الذي وصفته قيادات بارزة في الجيش الحكومي بالانسحاب التكتيكي لدواع عسكرية.
وأكدت المصادر على أن التصعيد الحوثي في الجبهات يتزامن مع الحملة الإخوانية لابتزاز التحالف العربي وتهديد السعودية عبر تفكيك جبهات صعدة.
وكان الهجوم الحوثي على عدد من المناطق المحررة في الجوف وصنعاء ومأرب، قد تزامن مع تجدد الدعوات التي أطلقها القيادي الإخواني حمود المخلافي لانسحاب المقاتلين من الحدود وجمع المئات من عناصر الإخوان في المعسكر الممول قطريًا وعمانيًا في منطقة يفرس بتعز، ومحاولة إظهارهم كمقاتلين يمنيين منسحبين من جبهات صعدة على الحدود مع السعودية.