مصادر يمنية: بهذه الطريقة يسعى الإصلاح لتهديد الأمن القومي السعودي
ذكرت مصادر يمنية مطلعة، اليوم الأحد، أن هناك حالة من التقارب التركي الإيراني القطري في الملف اليمني يتركز على قاعدة تمكين جماعة الحوثيين الإنقلابية الإرهابية شمالًا، ودفع الإخوان باتجاه الجنوب لاسيما مناطق النفط والغاز في شبوة ومأرب وشمال حضرموت.
وأضاف المصادر: إن "هذه الاستراتيجية تهدف في المقام الأول إلى خلق بؤر توتر دائمة لتهديد الأمن القومي السعودي، عبر الإخوان والحوثيين العدوين الأيديولوجيين لأنظمة الخليج".
وأفادت المصادر: بأن "المحسوبين على قطر – تركيا داخل الحكومة الشرعية تنفيذ اتفاق الرياض يعود إلى عدم إنسجام هذا الاتفاق مع التوجهات العامة للتنظيم الدولي، الذي يحرص على فتح قنوات اتصال بحرية بين أنقرة ومناطق سيطرة الإخوان في اليمن عبر سواحل شبوة".
وتابعت أن خطة التحالف الثلاثي تتمحور حول ثلاثة مرتكزات أساسية، أولها يقوم على زيادة التنسيق الإخواني الحوثي المباشر على الأرض، والثاني المضي قدماً، وعبر أدوات تركيا وقطر في الحكومة اليمنية في إرباك أداء التحالف إضافة إلى تركيز الحملة الإعلامية على الفصائل والمكونات الأخرى غير المنخرطة في استحقاقات التنسيق الثلاثي الذي يستهدف دول التحالف، مثل المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق صالح.