حزب هندي ينظم مسيرة لدعم قانون الجنسية الجديد

نظم حزب اقليمي حاشد في مومباي عاصمة الهند المالية، اليوم الأحد، لدعم قانون الجنسية الذي قدمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي العام الماضي والذي أثار احتجاجات على مستوى البلاد.

وأثار قانون تعديل المواطنة في الهند، الذي يسهل الطريق لغير المسلمين من الدول المجاورة ذات الأغلبية المسلمة باكستان وأفغانستان وبنجلاديش للحصول على الجنسية، أسابيع من الاحتجاجات العنيفة في بعض الأحيان ضد حكومة مودي، وإذا اقترن بسجل وطني مقترح للمواطنين، فإن منتقدي الجهاز المركزي للمحاسبات يخشون أن يؤدي ذلك إلى التمييز ضد الأقلية المسلمة في الهند ويلغي الدستور الدستوري.

وكان التجمع الذي دعت إليه ماهاراشترا نافنيرمان سينا (MNS)، وهو حزب إقليمي من ولاية ماهاراشترا الغربية، بما في ذلك مومباي، أول مظاهرة كبيرة لدعم قانون الجنسية، إلى جانب المظاهرات التي نظمها حزب مودي الوطني الهندوسي بهاراتيا جاناتا. حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وقال رئيس ماهاراشترا نافنيرمان سينا، راج ثاكراي، إن المظاهرة نظمت لمواجهة الاحتجاجات التي تعارض القانون الجديد، مضيفً "إذا زادت الفوضى، فسوف يستجيب الحجر للحجر والسيف للسيف".

وألقى ثاكيراي باللوم على المتسللين من الدول المجاورة في الهجمات الإرهابية والجريمة في الهند.

وقانون المواطنة الذي أقره البرلمان الهندي في 11 ديسمبر 2019، وتعديل قانون الجنسية لسنة 1955 من خلال توفير مسار للحصول على الجنسية الهندية للمهاجرين غير الشرعيين من الهندوس، السيخ، البوذية، جاين، بارسي، والمسيحية، الذين فروا من الاضطهاد من باكستان، بنجلاديش وأفغانستان قبل ديسمبر 2014، بينما لم يعط المسلمين هذه الميزة.