البابا فرانسيس يدعو إلى احترام القانون الإنساني في إدلب
دعا البابا فرانسيس، اليوم الأحد، إلى احترام القانون الإنساني في محافظة إدلب السورية وسط تصاعد هجوم الحكومة السورية الذي أدى إلى نزوح أكثر من نصف مليون في شهرين.
وقال لعشرات الآلاف من الناس في ميدان القديس بطرس إن التقارير الواردة من إدلب كانت "مؤلمة، وخاصة فيما يتعلق بظروف النساء والأطفال، وأشخاص أجبروا على الفرار من التصعيد العسكري".
وعززت تركيا وجودها العسكري في المنطقة، قائلة إن التقدم الذي أحرزته القوات السورية المدعومة من روسيا وحلفاؤها يهددون بكارثة إنسانية جديدة.
وتخاطر الأزمة بتوجيه موجة أخرى من اللاجئين المحتملين إلى الحدود الجنوبية لتركيا، وهددت أنقرة بالعمل ما لم يكن هناك انسحاب.
وأوضح البابا فرانسيس "أجدد مناشدتي القلبية للمجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية استخدام الوسائل الدبلوماسية والحوار والمفاوضات، فيما يتعلق بالقانون الإنساني الدولي، لحماية حياة ومصير المدنيين".
ثم قاد الحشد في صلاة عفوية خاصة "من أجل سوريا الحبيبة الشهيدة".
وتدعم تركيا وروسيا الأطراف المتصارعة في الحرب الأهلية التي دامت حوالي تسع سنوات في سوريا، ولكنهما توصلتا إلى سلسلة من الاتفاقيات منذ عام 2017 تهدف إلى احتواء إراقة الدماء.
وتستضيف تركيا بالفعل 3.6 مليون لاجئ سوري، وهدد الرئيس رجب طيب أردوغان هذا الأسبوع بصد القوات السورية المدعومة من روسيا ما لم تنسحب من المنطقة.