"الأطباء" عن البلاغ المقدم من"الصحة" ضدها: "كيد نساء"
وصف الدكتور محمد عبد الحميد، أمين صندوق نقابة الأطباء، بلاغ وزارة الصحة المقدم للنائب العام، ضد النقابة بـ"كيد النساء" –بحسبه-، وأكد أن النقابة لم يصلها أي إخطار رسمي بخصوص هذا البلاغ حتى الآن وكل المعلومات عبارة عن أنباء تداولها الإعلام.
وأضاف في تصريح خاص إلى "الفجر"، أن شغل النقابة الشاغل هو مصلحة وتدريب الأطباء، والتهم المرسلة خلال بلاغ الوزارة والتي تمثلت في تكدير الأمن العام باختلاق الأكاذيب وافتعال الأزمات، وإثارة الأطباء، والتسبب في إهدار المال العام، والعمل على إفشال جهود الوزارة في الارتقاء بالمستوى التعليمي والمهني للأطباء، من خلال إثارتهم ومحاولة منعهم من التسجيل في برنامج الزمالة المصرية، والتسبب في امتناع نحو نصف دفعة سبتمبر 2019 عن التسجيل، أنه أبعد ما يكون عن النقابة.
وأشار إلى أن النقابة مهمتها الأولى هي الحفاظ على تدريب الأطباء والدراسات العليا التى تقودها للدخول في صراعات مع الوزارة طيلة الوقت، موضحا أن هذا البلاغ، رد من الوزارة على النقابة لإحالة 5 من القيادات الإدارية بوزارة الصحة ومديرية المنيا على خلفية حادث طبيبات المنيا للتحقيق.
وأضاف أمين صندوق النقابة، أن الاتهامات جميعها مرسلة وليس لها أي سبب قانوني، موضحا أن الوزارة تحاول التنصل من مهمتها ووعودها، في محاولة توجيه الاتهامات للنقابة، مؤكدا أنه عند وصول النقابة أي بلاغ رسمي سترد بشكل قانوني.
وتقدمت وزارة الصحة، اليوم السبت 8 فبراير، ببلاغ رسمي للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، ضد النقابة العامة للأطباء.
رصدت وزارة الصحة والسكان في بلاغها للنائب العام، عدة مخالفات ارتكبتها نقابة الأطباء، من شأنها تكدير الأمن العام باختلاق الأكاذيب وافتعال الأزمات، وإثارة الأطباء، والتسبب في إهدار المال العام.
تضمن البلاغ اتهام النقابة بتعمد إخفاق الحقائق، والعمل على إفشال جهود الوزارة في الارتقاء بالمستوى التعليمي والمهني للأطباء، من خلال إثارتهم ومحاولة منعهم من التسجيل في برنامج الزمالة المصرية، والتسبب في امتناع نحو نصف دفعة سبتمبر 2019 عن التسجيل.
وتضمن البلاغ اتهام نقابة الأطباء بتضليل وتحريض أعضائها على عدم الاستجابة لمناشدة وزارة الصحة للأطباء بالتقدم لتلقي التدريب على كيفية التعامل مع أي حالات محتملة للإصابة بالكورونا والتأثير على بعض المتدربين؛ مما تسبب في تراجع البعض عن الموافقة على الالتحاق بالحجر الصحي المخصص للعائدين من دولة الصين، بعد انتهاء التدريب، وهو ما كان من شأنه إهدار المال العام وضياع مخصصات التدريب هباء.
واتهمت وزارة الصحة والسكان، نقابة الأطباء، بتعمد تأجيج الرأي العام، وتوجيه التهم لمسئولي الوزارة بالتسبب في وفاة 3 طبيبات وإصابة 14 طبيبة في الحادث الذي وقع بطريق الكريمات خلال توجههم للتدريب في أكاديمية الأميرة فاطمة، إلى جانب اتهام مسئولي الوزارة بالتعسف الإداري ضد أي طبيبة، وهو ما أثبتت الوزارة عدم صحته بالمستندات.