"المعلمين" عن التدريس التطوعي: "الخطوط مقطوعة مع الوزارة"

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال إبراهيم شاهين وكيل نقابة المعلمين، إن القرار الجديد لوزارة التربية والتعليم بالتدريس لحاملى المؤهلات العليا بـ"التطوع"، يحتاج إلى التفكير كثيرًا.

وأضاف أن شهادة الخبرة التى يأخذها المعلم المتطوع من الممكن أن يستغلها فى إعطاء دروس فى سناتر الدروس الخصوصية وتزيد الظاهرة بذلك بدلًا من محاربتها.

وتابع إبراهيم شاهين فى تصريحات خاصة إلى "الفجر:"مينفعش أى حد فى الشارع نجيبه نشغله معلم.. لو قال معلومة خطأ للطلاب هنحاسبه إزاى.. لو قال ألفاظ خارجة للطلاب هنحاسبه إزاى كل هذه تساؤلات لابد من الاجابة عليها".

وأشار "شاهين" إلى أن المعلم خريج كلية التربية يحتاج إلى تدريبات كثيرة حتى يكون مؤهل للتدريس، متساءلا "فماذا عن المتطوع الذي يلا يعرف شيء عن التربية والتعليم والتدريس".

وأكد إبراهيم شاهين أنهم يسجلون اعتراضهم عبر وسائل الإعلام وعبر البيانات الصحفية لنقابة المعلمين، معللا:" الخطوط مقطوعة بيننا وبين الوزارة بالكامل".

ووافق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على السماح لحاملي المؤهلات العليا التربوية بالعمل بمهنة التدريس تطوعًا، وذلك وفقًا لضوابط خاصة.

ووجهت الوزارة، مديري المديريات التعليمية، بإعداد حصر بالتخصصات التي بها عجز على مستوى الإدارات، فضًلا عن إجراء مقابلة شخصية للمتقدمين من خلال لجنة على مستوى الإدارة التعليمية في كل تخصص.

كما طالبت بتسكين الراغب في العمل التطوعي بالإدارة التي يرغب العمل بها، وذلك في ضوء العجز، مع مراعاة عدم التكسين في المدارس التي يوجد بها ذويهم من الدرجة الأولى والثانية.

واشترطت الوزارة ضرورة عدم مشاركة المتطوعين في أعمال الامتحانات (وضع الامتحانات، ولجان النظام والمراقبة)، وعدم تكليف المتطوعين بالإشراف اليومي، على أن يكون الحد الأدنى لمدة العمل التطوعي ثلاثة أشهر (فصل دراسي)، واجتياز برنامج تأهيلي من خلال التوجيه الفني بالإدارة.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه سيتم منح المتطوع شهادة تقدير عن الحد الأدنى لمدة العمل التطوعي، وشهادة خبرة بنهاية فترة عمله (عام دراسي) بمدارس وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.