فرنسا: اكتشاف خمسة بريطانيين مصابين بـ"الكورونا" في البلاد
ذكرت وزيرة الصحة الفرنسية آنييس بيزون، مساء اليوم السبت، أن "خمسة مواطنين بريطانيين بينهم طفل أثبتت إصابتهم بفيروس "كورونا" التاجي الجديد في فرنسا، ومكثوا جميعهم في شاليه للتزلج".
واكتشفت فرنسا حتى الآن ما مجموعه 11 حالة من فيروس كورونا الجديد.
وقالت وزيرة الصحة الفرنسية: إن "المجموعة الجديدة تتركز على بريطاني عاد من سنغافورة، ومكث في كونتامينيس مونتجوي بالقرب من مونت بلانك في جبال الألب الفرنسية"، مضيفة "إنها لا تظهر أي علامات خطيرة على وجود عدوى تهدد الحياة".
وصرحت في مؤتمر صحفي: بأن "البريطاني الذي كان في مركز الحالات الجديدة موجودة الآن في بريطانيا، ولم يتم احتسابه ضمن العدد الفرنسي".
وتابعت: إنه بالإضافة إلى البريطانيين الخمسة الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس، تم نقل ستة بريطانيين آخرين كانوا يقيمون في نفس الشاليه في أواخر يناير إلى المستشفى للمراقبة.
وأضافت أن السلطات في فرنسا وسنغافورة تحاول الآن الاتصال بالأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق بالبريطاني المصاب في البداية.
ووفقًا لمسؤول الصحة البارز جيروم سالومون، الذي حضر المؤتمر الصحفي مع بوزن كان في رحلة عمل وأقام في فندق لحضور حدث مع 94 أجنبيًا آخرين، وقال: إنه تم تحديد "مجموعات" أخرى في ماليزيا وكوريا الجنوبية حول أشخاص حضروا الحدث نفسه.
وقال أستاذ الرعاية البيئية في الجامعة ويليام كيفيل: "الحالات البريطانية الجديدة في منتجع التزلج الفرنسي شملت طفلاً، مما يدل على أن هذا الفيروس لا يقتصر على كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، ويمكن لشخص مصاب أن يسبب مجموعة من الحالات".
كما قال كبير الباحثين في مجال الصحة العالمية في الجامعة نفسها، مايكل هيد: إن "سنغافورة تعد مركزًا رئيسيًا للنقل في جنوب شرق آسيا، ولذا فقد نجد المزيد من الحالات الدولية التي انتقلت عبر سنغافورة".
وأضاف مايكل هيد: "سوف يكون لمنتجع التزلج الفرنسي مواطنين من العديد من الدول الأخرى، لذلك هناك تداعيات على احتمال انتقال العدوى. يبدو أن معظم الحالات الست السابقة في فرنسا عولجت بنجاح، رغم أن جميعها لا تزال في المستشفى".
وتشير أحدث إحصائيات رسمية من الصين، إلى أن الفيروس التاجي الجديد الذي إندلع في مدينة ووهان بوسط الصين، أصاب بالفعل أكثر من 34500 شخص في شهر ديسمبر الماضي، وقتل أكثر من 700 شخص.
بشكل منفصل، أصدرت وزارة الحكومة الفرنسية تحذيراً من أي سفر إلى الصين ما لم يكن هناك سبب "حتمي" للذهاب.