قصة ضرب طالب "تجارة" لأستاذه داخل مكتبه بالإسكندرية.. وقرار الجامعة
أكد الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، على ضرورة تحقيق الانضباط داخل الحرم الجامعي، والانضباط السلوكي داخل مباني ومدرجات الجامعة، وتطبيق اللوائح وما تتضمنه من جزاءات لردع استخدام العنف سواء بين الطلاب وبعضهم أو بين الطلاب والأساتذة، وسرعة اتخاذ القرارات الرادعة للتصرفات المرتبطة بالعنف عن طريق مجالس التأديب بالكليات، والتواجد الأمني الظاهر بجميع الكليات، وحسن انتقاء العناصر الأمنية المدربة للقيام بهذا الدور.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الجامعة الطارئ الذي عقد صباح اليوم السبت، برئاسة الدكتور عصام الكردي، رئيس الجامعة، في أعقاب حادث اعتداء طالب كلية التجارة على أستاذه خلال تواجده بمكتبه بالكلية.
وأكد الدكتور هشام جابر، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون التعليم والطلاب، أن جامعة الإسكندرية تحتوي على 185 ألف طالب، مشيرا إلى أنهم يحترمون القيم والقوانين الجامعية، وما يؤكد ذلك أن الجامعة متسيدة في كافة الأنشطة الطلابية على مستوى الجامعات المصرية، كما فاز طلاب الجامعة بجائزة مسابقة الشهيد الرفاعي وهي درة الأنشطة الطلابية.
وأشار، إلى أن علاج مشكلة العنف في الجامعة يستوجب التشخيص، لأن الطالب العنيف وليد تنشئة اجتماعية خاطئة، مؤكدا أن الحوار ومشاركة الطلاب في أنشطتهم الطلابية يسهم في خلق روح التعاون والتفاهم بين الطالب وأساتذة، مضيفا أنه سيتم مراجعة منظومة الأمن وإعلان العقوبات بالكليات لردع الطلاب مستخدمي العنف، وأن الطالب المفصول نتيجة استخدامه للعنف سيحرم من القيد في أي جامعة مصرية أخرى.
وفي ذات السياق أكد جابر، أن الأساتذة لديهم دور كبير في تقويم سلوك في أن يكتسبوا محبتهم ويستمعوا لهم.
وشدد المجلس، على أن طلاب الجامعة لا يزالون بخير، وما حدث يعد حالات فردية شاذة تظهر مع كثرة الأعداد الذين يبلغ عددهم ١٨٥ ألف طالب، مؤكدين على ضرورة عمل دراسة أكاديمية يشترك فيها الأساتذة المتخصصين لبحث هذه الظواهر نفسيًا واجتماعيًا وطرق العلاج والتصدي لهذه الظواهر، ونشر الوعي بين الطلاب عن دور الجامعة وترسيخ القيم الجامعية بينهم، وعقد الندوات للطلاب عن كيفية التعامل، والتأكيد على الدور التربوي للجامعة لتكوين الشخصية المتكاملة.
وفي ذات السياق أكد جابر، أن الأساتذة لديهم دور كبير في تقويم سلوك في أن يكتسبوا محبتهم ويستمعوا لهم.
وشدد المجلس، على أن طلاب الجامعة لا يزالون بخير، وما حدث يعد حالات فردية شاذة تظهر مع كثرة الأعداد الذين يبلغ عددهم ١٨٥ ألف طالب، مؤكدين على ضرورة عمل دراسة أكاديمية يشترك فيها الأساتذة المتخصصين لبحث هذه الظواهر نفسيًا واجتماعيًا وطرق العلاج والتصدي لهذه الظواهر، ونشر الوعي بين الطلاب عن دور الجامعة وترسيخ القيم الجامعية بينهم، وعقد الندوات للطلاب عن كيفية التعامل، والتأكيد على الدور التربوي للجامعة لتكوين الشخصية المتكاملة.