بريطانيا تتطمح لصفقة تجارية مع اليابان.. وطوكيو تسعى إلى إنهاء قيود فوكوشيما

صرح وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، أنه يريد صفقة تجارية "طموحة" مع اليابان بعد اجتماع مع نظيره الياباني "توشميتسو موتيجي" الذي طلب من بريطانيا إنهاء قيود الاتحاد الأوروبي على واردات الغذاء اليابانية التي فرضت بعد كارثة فوكوشيما النووية.

والتقى راب مع موتيجي في طوكيو خلال أول رحلة خارجية له بعد مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، وهي تتفاوض بشأن علاقتها المستقبلية مع بروكسل وتبدأ محادثات التجارة الحرة مع الاقتصادات الكبرى الأخرى بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان. نقلًا عن رويترز.

وصرح راب للصحفيين إلى جانب موتيجي "لقد ناقشت مع وزير الخارجية موتيجي كيف يمكننا تقديم ترتيب ثنائي جديد على الأقل بمستوى عالٍ، إن لم يكن أعلى، وعلى الأقل يجب أن يكون طموحًا مثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي واليابان".

ودخلت اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي واليابان، والتي تقلل التعريفات عبر مجموعة كبيرة من المنتجات، بما في ذلك السيارات اليابانية، حيز التنفيذ قبل عام.

وأضاف موتيجي، أن اليابان تريد أيضًا اختتامًا سريعًا للمحادثات التجارية

وأعلن موتيجي إنه طلب من لندن رفع قيود الاستيراد على الأغذية اليابانية وغيرها من المنتجات التي فرضتها بروكسل بعد الحادث النووي في فوكوشيما في عام 2011.

وخفف الاتحاد الأوروبي من هذه اللوائح في العام الماضي، ولكنه ما زال يصر على عمليات التفتيش وشهادات المنشأ لبعض المنتجات اليابانية، مثل المأكولات البحرية.

وقد تكون طوكيو في وضع أفضل للفوز بتنازلات من لندن، حيث تحرص بريطانيا على إبرام اتفاقيات لتحل محل تلك التي استفادت منها كعضو في الاتحاد الأوروبي، ولأن الاقتصاد البريطاني يحمل وزنًا أقل في المفاوضات من الكتلة الأوروبية الكبرى.

وسعى راب أيضًا إلى تخفيف المخاوف اليابانية من أن خروج الاتحاد الأوروبي قد يؤدي إلى احتكاكات تجارية مع بقية أوروبا.