المطران عطا الله حنا يكشف حقيقة تعذيب الأطفال المعتقلين بسجون الاحتلال
أعرب المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم السبت، عن تضامنه ووقوفه إلى جانب الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وخاصة الأطفال منهم.
وقال: "قضية المعتقلين الفلسطينيين إنما هي قضية جوهرية بالنسبة إلينا ولا يمكن التنازل عنها بأي شكل من الأشكال"، مطالبا المنظمات الإنسانية ولجان حقوق الإنسان بالوقوف عند مسؤولياتها، مؤكدا ضرورة تكثيف الفعاليات الإنسانية مع المعتقلين وتوسيعها في سائر أرجاء الوطن وفي بلاد الانتشار لإبقاء صورتهم حاضرة في المشهد الفلسطيني.
وتابع "حنا": "والأطفال الفلسطينيين المعتقلين والبالغ عددهم 33 طفلا يتعرضون إلى أبشع أصناف التعذيب التي تمارسها إدارة شؤون الاحتلال وهنالك حاجة ملحة لتدخل فوري من قبل المنظمات الدولية والحقوقية لتوفير الحماية لهم ومطالبة الاحتلال بالافراج عنهم".
واختتم: "أن أسرانا ومعتقلينا في سجون الاحتلال ومن واجبنا جميعا أن ندافع عن قضيتهم العادلة وأن نكون إلى جانبهم".
وتابع "حنا": "والأطفال الفلسطينيين المعتقلين والبالغ عددهم 33 طفلا يتعرضون إلى أبشع أصناف التعذيب التي تمارسها إدارة شؤون الاحتلال وهنالك حاجة ملحة لتدخل فوري من قبل المنظمات الدولية والحقوقية لتوفير الحماية لهم ومطالبة الاحتلال بالافراج عنهم".
واختتم: "أن أسرانا ومعتقلينا في سجون الاحتلال ومن واجبنا جميعا أن ندافع عن قضيتهم العادلة وأن نكون إلى جانبهم".
جاءت كلمات المطران هذه لدى لقائه اليوم وفدا من عائلات الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.