نائب رئيس القيادة المحلية بسقطرى يكشف لــ "الفجر" حل الأزمة اليمنية.. ويوجه رسالة للتحالف العربي (حوار)

قال نائب رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أرخبيل سقطرى، "ناظم بن قبلان" إن المجلس يسير بخطئ ثابتة ومدروسة ولدية من الساسة والإستشاريين ما يجعله منتصراً في كل مرحلة يقدم عليها.

وأضاف في حواره لــ "الفجر"، بأن أسباب التلكؤء في تنفيذ اتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي والحكومة الشرعية معروف فمن كان يصرح عبر قنواته الخاصة والعامة في بداية الإتفاق ويقول أنه لاهناك اتفاق مع الانتقالي وبعدها يصنف الانتقالي أنه متمرد وبعدها يقول أن هناك اتفاق بس غير مباشر، وأقصد بذلك الحكومة اليمنية.

 

أولا نود أن صحح المعلومات واستخدام الألفاظ والمفردات، الحكومة بكاملها لم تعد إلى العاصمة السياسية عدن بل الذين عادوا هم رئيس الوزراء ووزير المالية وبعضهم ممن لهم المهام في تحسين الحالة المعيشية والأمنية للشعب، ونحن إلى الآن سنعمل جاهدين على مساندتهم في هذه الجوانب، ولكن إذا وجدنا عراقيل أو سؤء تجاه ذلك فالشعب حرية التعبير عن رأيه ومطالبه ونحن إلى جانب شعبنا في الجنوب.

السبب في ذلك معروف فمن كان يصرح عبر قنواته الخاصة والعامة في بداية الاتفاق ويقول أنه لاهناك اتفاق مع الانتقالي وبعدها يصنف الانتقالي إلى أنه متمرد وبعدها يقول على أن هنالك اتفاق بس غير مباشر، وأقصد بذلك الحكومة اليمنية، وكذلك هنالك أسباب كثيرة في تلكؤها وتباطؤها عن تنفيذ ذلك الاتفاق من هذه الأسباب أيضا إطالة أمد الحرب لأن فيه مكاسب سياسية ومالية لهم من المكاسب السياسية التي يحصلوا عليه عندما يأخرون تنفيذ الاتفاق الظهور السياسي بين ساسة العالم وتوظيف أقاربهم وذويهم في أعلى مفاصل الدولة وفي التمثيل الخارجي لها.، أما علئ مستوى المكسب المادي لتلكؤهم عن تنفيذ الاتفاق نحن نعرف أن من هؤلاء الوزراء من كان لايقدر عن استئجار منزل له في أي دولة والآن أصبحوا يملكون الفلل وماطاب ولذا في بعض البلدان ويتحركون بأفخم وأحدث السيارات.

المجلس الانتقالي يسير بخطئ ثابتة ومدروسة ولدية من الساسة والاستشاريين مايجعله منتصرا في كل مرحلة يقدم عليها.

المجلس الانتقالي الجنوبي في بداية نشأته وقد أهتم بالمرأة الجنوبية وأصبحت المرأة مشاركة لأخيها الرجل في صناعة مداميك الدولة المقبلة.

أولا التسمية حق أريد به باطل فهو ليس حزب الاصلاح هو حزب "الإخوان"، وهي منظمة عالمية صناعها عفاش في الجنوب لابقائه تحت رحمته، واستطاع هذا الحزب منذ نشأته على نشر الأفكار الخاطئة والمظللة والتستر باسم الدين من خلال علمائه والذين نعتبرهم علماء سلطة، وكان هذا الحزب يعمل علئ نشر الارهاب وزرع الرعب في كل ربوع الجنوب، أما عن خيانته للتحالف فنحن الجنوبيون قد نبهنا التحالف من مكر وخداع وخيانة هذا الحزب وأنه لايمكن الوثوق به لأننا عرفناه منذ نشأته، انظروا كيف هذا الحزب أصبح يستنزف التحالف المال والعتاد وبعدها لم يستطيعوا قياداته يحرروا غرف نومهم بل أصبحوا يتكلموا ضد التحالف من علئ قنواتهم والقنوات المعادية للتحالف، وكيف سلموا الأسلحة والمعسكرات والمدرعات للحوثيين على طبق من ذهب، وكيف يغدروا بالجنوبيين والتفجيرات الارهابية التي تستهدفهم من قبل هذا الحزب في الساحل الغربي وغيرها من المواقع وآخرتها ماحصل للجنوبيين في مآرب والذي راح ضحيته من شباب الجنوب والذين يتجاوز عددهم على 120بين شهيد وجريح.

الحل يكمن في عودة الوضع على ماكان عليه قبل عام 90م، وهما دولتين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية 

والجمهورية العربية اليمنية.

في تقديري أن ايران لديها طموح كبير في عودة مشروعها الفارسي "الدولةالفارسية"، أما لماذا اليمن خاصة، اختصر لك بعضها وأهمها لعلي أضع رؤوس أقلام للجواب على سؤالك، ففي الأسباب التي جعلت إيران تريد اليمن أولا الحاضنة الشعبية لها في الشمال وكذلك من خلال اليمن تريد تتوسع وتسيطر على المنطقة العربية و الخليج عامة والمملكة العربية السعودية خاصة باعتبار اليمن تقع على أهم موقع استراتيجي.

كما قلت لك سابقا هذه الهئية هم علماء سلطة وفتاويهم مردودة عليهم، ولم تعد تنطلي علينا نحن كجنوبيين أكاذيبهم.

قضية الجنوب هي قضية شعب وأرض وهوية وهي منتصرة بإذن الله شاء من شاء وأبى من أبى لأنها قضيةعادلة بامتياز ولايختلف عليها أثنان، أما عن المشهد فكل الارهاصات تصب بصالح الجنوب وشعبه.

هذا شأنهم الداخلي ولا لنا علاقة فيه

ماحدث في نهم نحن نبهنا به بعد دخول التحالف بأيام وقلنا لهم بالفم المليان أن الشمال عن بكرة أبيه متفق على الجنوب، فنرجو من التحالف أن يعيد حساباته بعد تلك الواقعة الإرهابية وتكون آخر فاتورة يدفعها الجنوبيين.

اتفاق الرياض يختلف عن كل الاتفاقيات السابقة باعتبارنا طرفا فيه.