70 ألف جنيه مكافآت لموظفي نقابة الصحفيين.. وأزمة بين أعضاء المجلس
أعلن هشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين، اعتراضه على كشف تسلمه المجلس من السكرتير العام محمد شبانة، تضمن مكافآت لموظفي مشروع العلاج بالنقابة بلغت 70 ألف جنيه، مما جعله يطلب عرضه على جمال عبدالرحيم وكيل أول النقابة الذي يوقع معه على الشيكات، فوافقه على العرض على مجلس النقابة باعتباره صاحب السلطة في إنشاء قرارات مالية.
وقال "يونس" في بيان له، منذ قليل، إن السكرتير العام محمد شبانة، اشتكى خلال اجتماع مجلس النقابة أمس، مما وصفه بتعطيله لمصالح الموظفين، وأنه لم يوقع على المكافآت، مما جعله يؤكد أن هذا المبلغ يزيد بنحو ٣ أضعاف عن المبلغ المحدد في العام الماضي، فضلًا عن مكافآت أخرى دون سبب، وبطريقة مبالغ فيها.
وأضاف أن مشادة وقعت وتكررت أيضًا؛ نظرًا أن السكرتير العام تحدث عن أزمة بيان "صفقة القرن" وأنه اتهمه بالخيانة، فكان رده أنه لم يتهم أحدًا بالخيانة، وأن من حق الجمعية العمومية ألا يظل المجلس يتباحث لمدة يومين على مجرد بيان لن يحرر ملليمتر في فلسطين، وأنه سبق له اتهامه بالعمل مع قنوات والإخوان والجزيرة، ولم يتخذ المجلس أي إجراء، فضلًا عن وصفه على صفحته الشخصية بأنه مأجور فكرر كلامه في المجلس.
وتابع: "حاول الزميل محمد شبانة التهجم علي لولا الزملاء عمرو بدر ومحمود كامل ومحمد سعد وجمال عبدالرحيم، وقام بخلع الجاكت وهو يصيح بأحد الألفاظ، وكأننا في الشارع، فاعتذرت للنقيب عن استكمال الاجتماع وخرجت رافضًا البقاء، بعد أن انحدر المستوى لهذا الحد".
وكان مجلس نقابة الصحفيين، قرر خلال اجتماعه أمس، على إسناد أمانة الصندوق للعضو محمد سعد عبدالحفيظ، وذلك لحين الانتهاء من التحقيق في الاستقالة المُسببة التي كان قد تقدم بها أمين الصندوق هشام يونس في وقت سابق، وقرر المجلس إحالتها للجنة التحقيق النقابية، لما تضمنته من شبهات فساد وإهدار للمال العام.
وكان خلاف قد نشب بين هشام يونس وعضوي مجلس النقابة محمد شبانة ومحمد خراجة، خلال اجتماع المجلس أمس، انسحب على إثره أمين الصندوق من الاجتماع.