من أجل عشيقها.. "فوزية" قتلت أمها بالسم وأصابت والدها فسقطت في يد "عشماوي"
كانت صرخات تعلو المنزل لم يتخيل اهالى عزبة حسين سالم بمركز سمالوط شمال المنيا أن هناك جريمة قتل مروعة سقطت فيها اللام ضحية عشق ابنتها التي تناست أن الأم كل شئ فى الحياة وأقدمت على التخلص منها من أجل حلم ارتداء الفستان الأبيض.
تعود تفاصيل الحادث المؤلم إلى الثامن عشر من شهر نوفمبر من عام 2017 عندما وقعت فوزية البالغة من العمر 21 عاما ربة منزل فى قصة عشق مع أحد الشباب يدعى محمد تملك العشق قلب فوزية التى حلمت بارتداء الفستان الأبيض مع عشيقها محمد بعد أن طلب منها الزوج عادت الفتاة الى المنزل من أجل عرض الأمر على الوالدين ولكن تلقت الصدمة عندما أكدوا لها أن الزوج قسم ونصيب ومحمد ليس جدير أن يتزوجك.
ولكن فوزية لم تتلقى تلك الكلمات بالموافقة لأنه العشق قد تملكها ولا مجال للتفكير فى نصائح الوالدين وحاولت مرارا وتكرارا من أجل إجبار والديها على الموافقة على الزواج من محمد، كل هذا لم يكن أمام والدها "خيرى" سوى حبس بنتة داخل غرفة مغلقة من أجل ان تنسى ولكن قلب الأم كان رقيقا لم تتحمل مأساة فوزية مثل ماقال مارتن لوثر "لا يوجد شيء في الدنيا أحلى من قلب أم تقية" وقامت بإخرج نجلتها من الغرفة المغلقة ولكن فوزية لم تقابل حنان الأم إلا بكل جحود وعنف فقد تواصلت مع عشيقها محمد.
فكرة شيطانية
وتواصل محمد إلى فكرة شيطانية من أجل أن تتخلص فوزية من والديها بدس السم فى الطعام من أجل حلم الزواج لم تتوانى فوزية وقامت بدس السم في وجبة الطعام وأحضرت والديها من أجل تناول الطعام بينما كانا والديها يتناولوا الطعام كانت تفكر فوزية بأن هناك لحظات قليل على فراقهم من أجل تحقيق حلم ارتداء الفستان الأبيض رفقة عشيقها محمد سرعان ما دب السم داخل أحشاء الأم لتصرخ صرخات جنونية لتسقط مفارقة الحياة أما الوالد فقد هرع يستنجد من الألم ولكن القدر أراد له الحياة فقد هرعت سيارات الإسعاف من أجل انقاذه لتقع الفتاة العشرينية فى قبضة الشرطة أما العشيق محمد فقد هرب.
وقد قضت محكمة جنايات المنيا اليوم المنعقدة بمجمع المحاكم بالمحافظة في القضية التي تحمل رقم 4815 لسنة 2018 سمالوط غرب والمقيدة برقم 369 لسنة 2018 كلي شمال المنيا بإحالة أوراق «فوزية» إلى فضيلة المفتي لأخذ رأيه الشرعي في تطبيق حكم الإعدام والمتهمة بقتل والدتها بدس السم لها في الطعام ومحاولة قتل والدها أيضا الذي نجا من الموت وبإحالة أوراق المتهم الهارب عشيقها «محمد» أيضا إلى المفتي لأخذ رأيه الشرعي في تطبيق حكم الإعدام والذي حرضها علي إرتكاب جريمتها ليتمكنا سويا من الهرب بعد التخلص من والدي الفتاه بقتلهما.