البطريرك الراعي يصلي مع بابا الفاتيكان من أجل السلام بلبنان
واصل غبطة البطريرك الكاردينال ماربشارة بطرس الراعي المشاركة بتلاوة صلاة المسبحة الوردية على نية لبنان من روما من خلال تأمّل روحي.
وقال الراعي: "نحيّي في هذا المساء كل المشاركين في الصلاة معنا في بكركي وأينما تواجدوا من خلال المتابعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الاعلامية، ونقدّم صلاة المسبحة الى سيّدة لبنان على نيّة قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وكنا قد التقيناه نحن بطاركة الشرق الكاثوليك صباح اليوم، وشدّد في حديثه على موضوع المسيحيّين في لبنان والشرق الأوسط، وكالعادة طلب أن نذكره في صلواتنا كي يتمّم الله نواياه وأمنياته في سبيل خدمة المسيحيّين في بلدان الشرق الأوسط وفي العالم أجمع".
وأضاف غبطته: "كما نصلّي مساء هذا اليوم على نيّة لبنان من أجل الوحدة الداخلية، ونعيد ونكرّر أننا لا نستطيع الاستمرار هكذا، بل نحتاج الى توحيد الصفوف وتضافر كل القوى كي نحافظ على السلم الداخلي والأمن في لبنان، وكي نوحّد كلمتنا ونعمل جميعًا بروح المسؤولية في سبيل النهوض من أزمات البلد الاقتصادية والسياسيّة، كي يستعيد لبنان دوره كوطن رسالة في قلب الشرق لأنه لا يجوز أن نكون على أبواب المئوية الأولى لاعلان دولة لبنان الكبير ونحن بحالة تشرذم وكأننا نهدم هذا الوطن العظيم الذي سمّاه البابا القديس يوحنا بولس الثاني رسالة ونموذج للشرق والغرب".
وختم البطريرك الراعي قائلًا: "نحيّي في هذا المساء كل المواطنين، شباب الحراك المدني وسياسيّي لبنان المطلوب منهم الكثير، والعاملين في سبيل لبنان، ونضع في قلب أمنا مريم العذراء كل مقاصدهم الخيّرة من أجل لبنان وكل النوايا التي ذكرناها مع نواياكم الخاصة".
وأضاف غبطته: "كما نصلّي مساء هذا اليوم على نيّة لبنان من أجل الوحدة الداخلية، ونعيد ونكرّر أننا لا نستطيع الاستمرار هكذا، بل نحتاج الى توحيد الصفوف وتضافر كل القوى كي نحافظ على السلم الداخلي والأمن في لبنان، وكي نوحّد كلمتنا ونعمل جميعًا بروح المسؤولية في سبيل النهوض من أزمات البلد الاقتصادية والسياسيّة، كي يستعيد لبنان دوره كوطن رسالة في قلب الشرق لأنه لا يجوز أن نكون على أبواب المئوية الأولى لاعلان دولة لبنان الكبير ونحن بحالة تشرذم وكأننا نهدم هذا الوطن العظيم الذي سمّاه البابا القديس يوحنا بولس الثاني رسالة ونموذج للشرق والغرب".
وختم البطريرك الراعي قائلًا: "نحيّي في هذا المساء كل المواطنين، شباب الحراك المدني وسياسيّي لبنان المطلوب منهم الكثير، والعاملين في سبيل لبنان، ونضع في قلب أمنا مريم العذراء كل مقاصدهم الخيّرة من أجل لبنان وكل النوايا التي ذكرناها مع نواياكم الخاصة".