استشهاد فلسطيني متأثراً بجراحه برصاص الاحتلال شمال طولكرم
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الجمعة، استشهاد شاب فلسطيني متأثراً بجراحه برصاص الاحتلال شمال طولكرم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال منفذ الهجوم، وهو سند خالد الطرمان من القدس، وجاري التحقيق معه.
وأعلنت الشرطة الفلسطينية أنها تحقق في استشهاد فلسطيني رابع قتل برصاص الجيش الإسرائيلي وهو داخل مكتبه.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم، إن الجيش "عزز قواته في الضفة الغربية".
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينت من تحالف "يمينا" اليميني المتطرف أن الجيش مساء الخميس "سيعزز قواته في (يهودا والسامرة) خلال نهاية هذا الأسبوع".
وأضاف خلال اجتماع في وزارة الدفاع في تل أبيب عقد لتقييم الأوضاع الأمنية والاستماع إلى آخر المستجدات من قادة الجيش، أنه سيتم "الرد بحزم على إطلاق البالونات من قطاع غزة".
وتحدث بيان للشرطة الإسرائيلية اليوم الجمعة، عن "جهوزية" عالية.
تظاهرات احتجاجية
ويشهد يوم الجمعة عادة تظاهرات احتجاجية ضد إسرائيل. ويقصد آلاف الفلسطينيين المسجد الأقصى الجمعة للصلاة.
وشارك نحو 25 ألفاً في الصلاة في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، ولكن الصلاة جرت دون تسجيل حوادث، وفق الشرطة الإسرائيلية.
ولكن في الضفة الغربية المحتلة، أفاد مصورون صحفيون، أن حوالي 100 فلسطيني شاركوا في مسيرة في الذكرى الـ15 لانطلاق المقاومة الشعبية في بلعين ضد خطة ترامب واتجهت المسيرة نحو الجدار الفاصل بين قرية بلعين وتجمع مستوطنات موديعن عليت المقامة على أراضي أهالي القرية.
وقام الشبان باعتلاء سلم وراحوا يلقون إطارات مشتعلة نحو الجيش ونحو المستوطنة وألقى أحدهم زجاجة حارقة اتجاه المستوطنة، وقام الجيش بدوره بإطلاق قنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وسجل تصعيد في التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام التي رحب بها الإسرائيليون ورفضها الفلسطينيون.
وتنص الخطة على اعتراف واشنطن بضم إسرائيل المستوطنات المقامة فوق أراض محتلة في الضفة الغربية، وبالأخص في غور الأردن. كما تعترف بدولة فلسطينية من دون أن ترتقي لتطلعات الفلسطينيين في أن تمتد على كامل الأراضي المحتلة عام 1967.