صحيفة يمنية: هناك علاقة بين الإصلاح والتنظيمات الارهابية في الجنوب
عملت صحيفة "عدن تايم" اليمنية على تسليط الضوء على علاقة حزب الإصلاح بالتنظيمات الإرهابية في الجنوب.
هذا وذكرت "عدن تايم"، أن غرس بذور الإرهاب في محافظات الجنوب المختلفة، يعتبر خطة شيطانية تُنفِّذها المليشيات الإخوانية المتوغلة في الحكومة الشرعية.
كما تري الصحيفة اليمنية، أن محافظة أبين إنضمت إلى القائمة التي تدفع ثمن الإرهاب الإخواني، وذلك من خلال ظهور التنظيمات الإرهابية في جبال وشعاب مديرية المحفد، بعدما عملت المليشيات الإخوانية على تحشيد عناصر إرهابية تابعة لها باتجاه المحافظات الجنوبية للتمركز فيها وتنفيذ مخططات وأجندات إرهابية.
وقالت مصادر مطلعة: إن "حزب الإصلاح هو الذي يقوم بتمويل هذه الجماعات بالمؤن والغذاء والأموال والسلاح، وقد ظهر جليًّا في تعاونه المباشر مع تنظيم القاعدة، من خلال مشاركة هذه القوات في مهاجمة القوات الجنوبية في كثير من مناطق المحفد وتهيئة الظروف لعناصرها الإرهابية"، حسبما نقلت الصحيفة اليمنية.
وأضافت إن "مخطط نشر الإرهاب الإخواني في أبين، يأتي تزامنًا مع تحركات مماثلة في محافظة المهرة، حيث تُنفِّذ المليشيات الإخوانية مخططًا، يستهدف الاستحواذ على المناصب في المحافظة والسيطرة والضغط على قبائل المهرة لتمرير مشروعاتها وتنفيذ أجندتها الخارجية دون أي عرقلة".
وتؤكد الصحيفة على أن حزب الإصلاح الإخواني المخترق لحكومة الشرعية عملت على استغلال نفوذه للقيام بتحركات مريبة ومظاهر مسلحة كثيرة في محافظة المهرة؛ حيث تم استجلاب الآلاف من الشماليين إليها.
إجمالًا، لم تسلم أي محافظة جنوبية من العبث الذي تمارسه حكومة الشرعية، التي أصبح شغلها الشاغل استهداف الجنوب وزعزعة الاستقرار في أراضيه، والعمل ليل نهار على بث الفوضى الأمنية في مناطقه.
وذكرت الصحيفة أن المخطط "الخبيث" من الحكومة المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، يتضمّن العديد من الأهداف؛ حيث تعمل "الشرعية" على تصوير العاصمة عدن بأنّها غير مؤهلة للإدارة، بالإضافة إلى مضافعة الأعباء الحياتية على المواطنين الجنوبيين، وهي في الأساس سياسة معتادة من حكومة الشرعية التي تُشهر من خلالها سلاح تغييب الخدمات من أجل التنغيص على الجنوبيين.