مصدر أمني: تركيا ليس لديها أي خطط لسحب قواتها من إدلب

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية


صرح مصدر أمني تركي، اليوم الجمعة، أن تركيا ليس لديها خطط لسحب قواتها من مراكز المراقبة في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا، رغم أن ثلاثة من هذه المواقع موجودة في مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية حاليًا.

وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، برد القوات السورية في إدلب ما لم تنسحب بحلول نهاية الشهر، بعد مقتل ثمانية جنود أتراك يوم الاثنين جراء قصف من قبل الحكومة السورية بالقرب من بلدة سراقب، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وأضاف المصدر، أنه "لا توجد مشاكل" مع العسكريين الأتراك في سراقب، أن كل مركز مراقبة في إدلب مجهز للدفاع عن أنفسهم.

وأوضح أيضًأ، أن الدوريات المشتركة للقوات التركية والروسية في منطقة شمالية على طول الحدود التركية من الشرق قد تأجلت بسبب الظروف الجوية وليس بسبب الهجمات في إدلب.

أعلن وزير الخارجية التركي، ميفلوت كافوس أوغلو، اليوم الجمعة، أن وفدًا روسيًا سيصل إلى تركيا يوم السبت لإجراء محادثات تهدف إلى وقف هجوم الحكومة السورية، ووقف كارثة إنسانية في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.

وكرر كافوس أوغلو أن تركيا ستفعل كل ما هو ضروري لوقف مأساة إنسانية في إدلب، حيث دخلت القوات السورية بقيادة روسيا يوم الخميس بلدة سراقب الاستراتيجية في محاولة للاستيلاء على آخر معاقل المتمردين في البلاد.

وأدى القتال إلى نزوح نصف مليون شخص منذ أوائل ديسمبر، وتخشى تركيا موجة أخرى من اللاجئين المتجهين إلى حدودها.

وقُتل ثمانية من أفراد الجيش التركي يوم الاثنين في قصف من قبل القوات الحكومية السورية في محافظة إدلب، حيث أرسلت أنقرة تعزيزات في الأسبوع الماضي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مراقب للحرب مقره المملكة المتحدة، إن القوات التركية تقوم بإنشاء موقع عسكري جديد شرق مدينة إدلب، التي يقطنها أكثر من مليون شخص، والعديد منهم نزحوا بالفعل من أجزاء أخرى من سوريا.

ولقد دعمت موسكو وطهران الرئيس بشار الأسد خلال الصراع السوري الذي دام ما يقرب من تسع سنوات، بينما دعمت أنقرة المتمردين الذين سعوا للإطاحة بالأسد.