الأمم المتحدة: الأعمال القتالية بإدلب أدت إلى مقتل أكثر من 370 مدنيًا
صرحت منظمة الأمم المتحدة، مساء اليوم الخميس، بأن "الأعمال القتالية في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، أسفرت عن مقتل أكثر من 370 مدنيًا منذ شهر ديسمبر الماضي"، داعية إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وقال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، في تصريح أدلى به خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، إن "هناك حاجة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في إدلب، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة"، موضحاً أن "ليس لدي حل سحري لإدلب، لكن المحاولات الجادة والتعاون الدولي يمكن أن تفضي إلى حل".
كما ذكر نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك: أن "تصاعد الأعمال القتالية في إدلب يؤثر مباشرة على حياة المواطنين في المنطقة"، مضيفاً: إن "العمليات العسكرية هناك أسفرت منذ ديسمبر 2019 عن مقتل 373 مدنيا بينهم 49 سقطوا من 2 إلى 3 فبراير".
وشدد نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، على أن وقف إطلاق نار أوسع، هو السبيل الوحيد لضمان حماية المدنيين في إدلب، موضحًا أن أكثر من 3 ملايين شخص مقيمين حاليا في المنطقة بحاجة إلى مساعدات إنسانية، لا سيما في ظروف تدهور الأوضاع الصحية بسبب إغلاق أو تدمير المستشفيات.
وأشار المسؤول الأممي في هذا السياق، إلى أن حل هذه المشاكل الإنسانية يتطلب في المرحلة الأولى تخصيص 336 مليون دولار في أسرع وقت ممكن، مشددًا على ضرورة تعاون دولي واسع لتحقيق وقف الأعمال القتالية هناك.
وأوضح: أن الجهات المعنية تخوض حوارا مع كل الأطراف لإيجاد معبر لإيصال المساعدات الإنسانية.