"كورونا" يتسبب في وفاة الطبيب الصينى صاحب التحذيرات الأولى من هذا الفيروس
أفادت تقارير، نُشرت اليوم الخميس، بوفاة الطبيب الصينى لي وين ليانج، الذى أرسل تحذيرات من فيروس كورونا الجديد عند بداية ظهوره، عقب إصابته بالمرض بعد علاجه لمريض دون علمه، وحجزه بالحجر الصحى خلال الأيام الماضية.
وقد قُبض على الطبيب الصيني لي وين ليانغ، وهو أحد الثمانية الذين قاموا بالإبلاغ عن المخالفات والذين حاولوا التحذير من فيروس كورونا.
هذا وأجبر الطبيب على التوقيع على مستند، يقول: إن "أفعاله التحذيرية غير قانونية، بعد أن قام بإرسال رسالة إلى مجموعة دردشة من طلاب الطب تحذر من الفيروس القاتل في بادية ظهوره"، وفقاً لتقرير جريدة "mirror".
وبعد ذلك رد عليه أحد أعضاء مجموعة الدردشة، قائلا: "مخيف للغاية"، قبل أن يسأل عما إذا كان يمكن أن يصبح خطيرًا مثل وباء السارس، الذي بدأ في الصين وقتل 800 شخص في عام 2003".
وبعد 3 أيام من إرسال رسالته، قُبض على الدكتور وين ليانج (34 عامًا)، الذي كان يعمل في مستشفى في مركز الزلزال الصيني في مدينة ووهان الصينية، في منتصف الليل عندما وصلت الشرطة إلى منزله، وكان واحدًا ممن يسمون بـ"المشجعين" الذين قيل إنهم حذروا من التحدث علنًا عن خطورة الوضع في أيامه الأولى، حسبما ذكرت شبكة "CNN".
وكانت المحكمة العليا في الصين، قد انتقدت الأسبوع الماضي، شرطة مدنية ووهان لمعاقبتها "المشاغبين" و"المخبرين".
وقال حكم المحكمة: "ربما كان من حسن الحظ احتواء فيروس كورونا الجديد، إذا كان قد استمعنا إلى هذه" الشائعات "في ذلك الوقت، واعتماد تدابير مثل ارتداء الأقنعة، والتطهير الصارم وتجنب الذهاب إلى سوق الحياة البرية".