بمناسبة ٥٠ عامًا على الفرنكوفونية.. قنصلية فرنسا بالإسكندرية تستعرض خطة الاحتفال
قالت قنصل فرنسا بالإسكندرية "چانينا ايريرا " إنه خلال عام ٢٠٢٠ تحتفل القنصلية بمرور ٥٠ عام على المنظمة الدولية الفرنكوفونية، و٣٠ عامًا لتواجد جامعة سنجور داخل الإسكندرية، وتواجد المركز الفرنسي للدراسات السكندرية، وأشارت إلى أن محافظة الإسكندرية جزء من العلاقات بين مصر وفرنسا، وإنها محافظة جزء من الفرنكوفونية.
وأضافت القنصل خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس داخل مقر القنصلية، لمناقشة الجدول الخاص بمختلف الأنشطة الفرنكوفونية لعام وكيف ستعمل المؤسسات الفرنكوفونية على خدمة المجتمع ككل وليس فقط الفرنكوفونيين 2020، أن القنصلية سوف تحتفل على عيد ميلاد الفرنكوفونية في ١٩ مارس القادم، وأن يتم تكريم مدرسة سان مارك، لأنها جزء من تعليم الفرنكوفونية.
مركز الدراسات السكندرية
فيما أضافت مدير مركز الفرنسي للدراسات السكندرية "ماري دومينيك" أن ذلك المركز يكرس دوره للدراسة الآثار والتراث داخل المحافظة، وأن المركز يحتفل بمرور ٣٠ عام على تواجده بالمحافظة، وأن المركز لديه التزام نحو التراث، وأن المركز ينظم عدد من الأنشطة لأطفال في جميع المدارس.
وأعلنت أن المركز سينظم أول فاعلية لأطفال في بداية شهر أبريل تحت عنوان "عيد العلوم" في مكتبة الإسكندرية، وسيتم تعريف العلوم لأطفال من الكيمياء إلى التراث، وأنه سيتم معرض الصحافة الفرنكوفونية في الإسكندرية والقاهرة.
كما سيتم تنظيم معرض يبدأ يوم ٤ مايو إلى نهاية رمضان عن الآثار الفرنسية في الإسكندرية، منوهة إلى أن فرنسا ساهمت ٣٠ بعثة فرنسية في وقت سابق، التنقيب عن الآثار في مصر بالتعاون مع المراكز الفرنسية ووزارة الآثار.
كما أن النسخة الجديدة من أسبوع التراث السكندري هذا العام سيكون بعنوان"كان يا ماكان"، وأنه سيتم عرض صور عن الإسكندرية في عام ١٧٩٨ من علماء فرنسيين، وتلك الصور متواجدة في المكتبة القومية الفرنسية.
المركز الثقافي الفرنسي
وقال مدير المركز الثقافي الفرنسي "تيري بيريه" إن المركز لا يدعم الفرنكوفونية فقط، إنما يفتح المجال للشباب من أجل الابتكار، وإنه يقيمون أنشطة بكافة اللغات في كل العلوم، وإن لديهم شركاء مع جميع المدارس، وقد وصلت إلى نحو ٧٠ فاعلية ثقافية، كما ينظم دورات للغة الفرنسية للكبار والصغار، وإنه سيتم مضاعفة تلك الدورات.
وتحدث أن أهم ما يميز المركز الثقافي الفرنسي أن الاتحاد أهم ما يميز المركز، لأنه نواة يجمع كافة المراكز الفرنسية؛ فهناك تعاون مع جامعة سنجور، وكافة المراكز الفرنسية، وهذا ما يشبه منطقة تجمع كافة المراكز الفرنسية داخل الإسكندرية.
وسيتم تنظيم أول فاعلية، احتفالا بالفرنكوفونية في يوم ٧ مارس القادم، وأنها ستكون محاضرة حول المرأة والمعرفة، كما سيتم تنظيم حفل كبير عن الفرنكوفونية في ٢٠ مارس، للحديث عم تاريخ الفرنكوفونية داخل محافظة الإسكندرية، خاصة أن المركز الثقافي الفرنسي قديما، كان إسمه بيت فرنسا، قبل إسمه وتعريفه الحالي.
وفي يوم ٢٧ مارس سيتم جمع طلاب مدارس اللغات في مدينة برج العرب، للاحتفال بالفرنكوفونية بشكل ترفيهي، وبمشاركة طلاب درسوا اللغة الفرنسية، ليحكوا عن تجربتهم، وسيتم مشاركة مكتبة الإسكندرية في حفل جاز بقدوم فرقة موسيقية شهيرة في يوم ٢٠ مارس القادم.
وخلال شهر أبريل، سيتم تنظيم مهرجان كتابة وسرد البحر المتوسط الأدبي، وأنه سيتم دعوة ٢٥ شخصية من حول العالم، وستتنوع الأنشطة بين ورش عمل، وطاولات حوار، وفي يوم ٢٧ يونيو سيتم تنظيم حفل مزيكا في ساحة مكتبة الإسكندرية من خلال فريق موسيقي قادم من فرنسا.
مركز الفرنكوفونية
فيما قالت الدكتورة مروة الصحن مدير مركز الأنشطة الفرنكوفونية إن المركز تم انطلاقه في مكتبة الإسكندرية في عام ٢٠١٣، وقد نظم نحو ٣٠٠ نشاط، إنه خلال شهر مارس سيتم تنظيم احتفالية عن الفرنكوفونية في ٢٥-٢٦ مارس القادم، وإنه سيتخللها عدد من الأنشطة الهامة.
جامعة سنجور
قال مدير قسم إدارة الأعمال في جامعة سنجور الفرنسية نيابة عن عميد الجامعة إن الجامعة هي دولية تعمل على تنمية الكوادر الإفريقية، في مجالات الصحة، الثقافة، إدارة الأعمال والبيئة وإنها متواجدة في محافظة الإسكندرية منذ ثلاثين عامًا.
وأضاف أن جامعة سنجور ستحتفل بالفرنكوفونية في ٢٢-٢٦ مارس القادم، بحفل موسيقي بالتنظيم مع المركز الثقافي "بساريا"، وأنه سيتم تنظيم في ٣،٤،٥ نوفمبر احتفالية بمناسبة ٣٠ عاما على إنشاء جامعة سنجور، وأن الاحتفالية ستضم شخصيات فرنكوفونية، وأقدم الخريجيين، مسترجعًا افتتاح الجامعة في ٤ نوفمبر ١٩٩٠ في محافظة الإسكندرية بحضور ٤ رؤساء.