مركز الكلمة يرفض حرمان سيدة من "الأسرار".. ويؤكد: تدخل في العقيدة المسيحية
أعرب مركز الكلمة لحقوق الإنسان بالقاهرة، عن انزعاجه بسبب الحكم الصادر باعتبار قرارات الكنيسة بحرمان سيدة من ممارسة الأسرار الكنسية، "قرارات تجتمع فيها أركان القرار الإداري، ومن ثم تختص محاكم مجلس الدولة بنظر الطعن عليه".
وقال المستشار ممدوح نخلة، رئيس المنظمة: إن رفض الطعن المقام من بطريرك الكنيسة بخصوص منع سيدة من التناول من الأسرار المقدسة، يعتبر أن هذا الحكم تدخلًا سافرًا فى شؤون العقيدة المسيحية، وطقوسها ومعتقداتها.
وأكد في بيان اليوم الخميس، أن الأمور الكنسية لا تدخل فى ولاية القضاء، إذ أنها "دينية بحتة"، موضحًا أن طقس التناول من الأسرار المقدسة فى الكنيسة، يُعد أحد الأسرار الكنيسة السبع، والتى تُعده نعمة غير منظورة ينالها المؤمن بشرط أن يسبقه سر التوبة والاعتراف أمام الكاهن.
وأضاف أن الحكم لم يأخذ فى حسبانه الأمور الدينية الأخرى التي لا يدركها، مثل سبق الاعتراف أو المعمودية أو الصوم، قائلًا: ليس كُل من ينتمى للطائفة القبطية الأرثوذكسية يَحق له التناول من الأسرار المقدسة، الأمر الذى يجعلنا نشعر بالصدمة والدهشة وهو ما يدعونا إلى الاستشكال فى تنفيذ هذا الحكم لعرقلة تنفيذه؛ تمهيدًا لنظره أمام المحكمة الدستورية العلىا.