انطلاق أولى فعاليات "مودة" لتوعية شباب جامعة أسيوط
أطلقت محافظة أسيوط، أولى فعاليات خطة التوسّع الخاصة بتنفيذ تدريبات المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة" داخل الجامعات المصرية، تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
وقالت راندة فارس، مديرة مشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعي: إن ورشة العمل التي عقدت تستهدف تدريب المدربين بجامعة أسيوط على تطبيق دليل المشروع بين طلبة الجامعة.
وأضافت أن فعاليات الورشة تستمر على مدار يومين، تعمل خلالهما على تدريب 30 عضو هيئة تدريس بجامعة أسيوط على تنفيذ التدريب داخل الجامعة، والذي سيعمل على تزويد الشباب الجامعي بحزمة من المعلومات الأساسية.
وتابعت أن من أهمها؛ الأسس السليمة لاختيار شريك الحياة، الحقوق والواجبات بين الزوجين، والتواصل الإيجابي، وتقبُّل الاختلافات، وإدارة الخلافات، وأساسيات الوالدية الإيجابية للحفاظ على التفاهم بين الزوجين، وجزء خاص عن الصحة الإنجابية من حيث أهمية إجراء الفحص الطبي قبل الزواج، والمُباعدة بين الولادات.
وأوردت أن جامعة أسيوط هي السادسة بعد إطلاق البرنامج بجامعات الإسكندرية وعين شمس والقاهرة وحلوان وبورسعيد وفقا للبرتوكول المبرم بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي.
ولفتت إلى أن برنامج التدريب يتضمن عدد من الجلسات التي تتناول الأبعاد الاجتماعية والجوانب الصحية والشرعية في العلاقات الأسرية وجلسة خاصة بالتعريف بالمنصة الرقمية لمودة والتي تم إطلاقها للتعلم عن بعد لضمان وصول المحتوى التوعوي لأكبر شريحة ممكنة من الشباب والمتزوجين بجودة عالية وموحدة.
مشروع مودة أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي، بهدف الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال استهداف الفئة العمرية من 18 ـ 25 عاما من طلبة الجامعات والمعاهد والمجندين بوزارتي الدفاع والداخلية ومكلفي الخدمة العامة.
مشروع مودة أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي، بهدف الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال استهداف الفئة العمرية من 18 ـ 25 عاما من طلبة الجامعات والمعاهد والمجندين بوزارتي الدفاع والداخلية ومكلفي الخدمة العامة.
ويأتي ذلك من خلال برنامج تدريبي تم إعداده بدرجة عالية من الكفاءة لتحقيق الهدف المطلوب في الحفاظ على كيان الأسرة مستقبلا ورفع وعي تلك الفئة من الشباب في سن الزواج بأسس التعامل بين الزوجين وتحقيق التواصل الجيد بما يساعد في حل الكثير من المشكلات.