وزيرا الإسكان والعدل يفتتحان مجمع خدمات الشهر العقاري بالشرقية
افتتح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمستشار عمر مروان، وزير العدل، والدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، مجمع خدمات الشهر العقاري المطور الجديد، بمدينة العاشر من رمضان.
وقال الدكتور عاصم الجزار، إن افتتاح مقر الشهر العقاري بمدينة العاشر من رمضان، يأتى فى إطار جهود وزارة الإسكان ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وأجهزتها، لتوفير وتشغيل جميع المنشآت الخدمية بالمدن الجديدة، وإتاحة جميع الخدمات لسكان تلك المدن.
وتجول وزيرا الإسكان والعدل ومحافظ الشرقية، بمقر مجمع خدمات الشهر العقاري، واستمعوا إلى شرح من المسئولين عن الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث أشار وزير الإسكان إلى أن مقر الشهر العقاري، بمساحة 960 م٢، كاملة التشطيب، بالدور الأول علوى، بالمبنى التجاري الإداري المقام على قطعة الأرض رقم (5/7)، بالمحور الشرقي للخدمات، بالمرحلة الرابعة، أمام الحى (16).
وأوضح وزير الإسكان، أنه سبق أن وافق مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، على تخصيص عدد من المقار بـ6 مدن جديدة (القاهرة الجديدة - 6 أكتوبر - العاشر من رمضان - الفيوم الجديدة - السادات - أسيوط الجديدة)، وذلك بنظام نقل الأصول لصالح وزارة العدل، لإنشاء مكاتب للشهر العقارى بتلك المدن.
وكان المهندس خالد شاهين، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان والمشرف على جهاز خليج السويس، قد اكد انه جارٍ تنفيذ أعمال رصف الطريق الرابط بين منطقة المطورين جنوب المنطقة الصناعية A6 وطريق الروبيكي بطول 6 كم، لخدمة سكان المدينة والمترددين عليها.
وأضاف المهندس خالد شاهين، أن الطريق يعتبر شريانا حيويا للمدينة، ويتناسب مع المرحلة القادمة وزيادة الاستثمارات بها، وكذا زيادة إقبال المستثمرين على المناطق الصناعية وتوفير مسارات جديدة لخدمة وربط المنطقة الصناعية بالمحاور الرئيسية، مشيراً إلى أنه تم نهو أعمال السن، وجارٍ تنفيذ طبقة الأسفلت بطول 5.2 كم بالجزء الأول للطريق.
وفي سياق آخر، قام المهندس خالد شاهين، بجولة تفقدية، شملت منافذ بيع اللحوم التابعة للجهات الحكومية والجمعيات الاستهلاكية، ومحال الجزارة بالأسواق بمراكز الخدمات المختلفة بالمدينة، للتأكد من توافر الخدمة، ومدى إقبال المواطنين عليها، والرضا عن مستوي الخدمة والأسعار.
وقال رئيس الجهاز: تم تحرير محاضر للجزارين المخالفين للذبح خارج المدبح، وكذا إجراء عدة لقاءات مع المواطنين المترددين على المنافذ ومحال الجزارة، لإبداء رأيهم عن المنتجات المباعة.
