هبوط 350 أمريكيًا تم إجلاؤهم من الصين في قاعدة كاليفورنيا الجوية
وصلت طائرتان تحملان حوالى 350 أمريكيا من ووهان، الصين، إلى قاعدة عسكرية أمريكية في ولاية كاليفورنيا يوم الأربعاء، في أحدث محاولة لواشنطن لإعادة مواطنيها إلى الوطن من مركز تفشي فيروس كورونا سريع الانتشار، وفقًا لما ذكرتة وكالة الأنباء العالمية "رويترز".
قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن المسافرين على رحلتين مستأجرتين من وزارة الخارجية سيتم وضعهما في الحجر الصحي لمدة 14 يومًا.
وهبطت الطائرات في قاعدة ترافيس الجوية، في منتصف الطريق بين سان فرانسيسكو وساكرامنتو، واستمرت طائرة أخرى في محطة ميرامار مارينز كوربس الجوية في سان دييغو بعد التزود بالوقود.
وسعت الولايات المتحدة ودول أخرى إلى إجلاء مواطنيها من الصين، حيث أدى تفشي فيروس كورونا إلى مقتل 490 شخصًا، معظمهم في ووهان وحولها، وإصابة أكثر من 23000 شخص.
كما تم الإبلاغ عن وفاة شخصين خارج البر الرئيسي للصين، وتم الإبلاغ عن 11 حالة مؤكدة للفيروس في الولايات المتحدة.
وعرض تلفزيون "KGO" في منطقة خليج سان فرانسيسكو شريط فيديو لأشخاص يرتدون سترات بيضاء يرتدون الطائرة في الظلام قبل الفجر في قاعدة ترافيس الجوية، وعرضت محطات تلفزيون سان دييغو فيديو للطائرة الثانية التي هبطت في ميرامار.
وقالت القاعدة في بيان على صفحتها على الفيس بوك، إن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في ترافيس سيقيمون في فندق بالقاعدة، كما هو الحال في أماكن أخرى، حيث ستتولى وزارة الصحة والخدمات الإنسانية بالولايات المتحدة رعاية ورعاية وأمن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم.
وقال البيان، إنه سيتم إنشاء طوق أمان، بعيدا عن السكن السكني، لضمان استمرار مهمة ترافيس بأمان.
وقال البنتاجون، إنه يستعد أيضًا لمعسكر آشلاند، وهو قاعدة للحرس الوطني التابع للجيش في نبراسكا، لاستقبال ما يصل إلى 75 شخصًا للحجر الصحي.
وفي نيو جيرسي، قال مسؤولو وزارة الصحة بالولاية، إنهم وضعوا حجر صحي على شخص عديم الأعراض وصل إلى مطار نيوارك ليبرتي الدولي يوم الثلاثاء الماضي بعد سفره إلى مقاطعة هوبى، حيث يوجد ووهان، كما سيتم مراقبة الشخص للأعراض لمدة 14 يومًا.
وكانت رحلات اليوم الأربعاء هي رحلات الحكومة الأمريكية الثانية والثالثة التي تنقل الناس من الصين، تم نقل حوالى 200 أمريكى، معظمهم من الدبلوماسيين الأمريكيين وعائلاتهم، إلى قاعدة مارس الجوية بالقوات الجوية شرق لوس أنجلوس يوم 29 يناير.
كما أعلنت إدارة ترامب حالة طوارئ للصحة العامة في 31 يناير، وأعلنت عن تدابير استثنائية لمنع دخول الرعايا الأجانب الذين زاروا الصين مؤخرًا وفرض الحجر الصحي الإلزامي لمدة أسبوعين للمسافرين من مقاطعة هوبى الأكثر تضررًا في الصين.