"الصحة في ورطة".. "هاكرز" يُجمد بيانات المرضى ويمنع التواصل بين المديريات (التفاصيل الكاملة)
تعرض الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة والسكان، للاختراق يوم السبت الماضي من قبل "هاكرز" إيرانيين، ما تسبب في تعطله وإغلاقه حتى هذه الساعات.
وعلم "الفجر" من مصادر بوزارة الصحة، أن "الهاكرز الإيراني" لم يقتصر على إغلاق البوابة الإلكترونية فقط، بل قام بتعطيل "سيرفرات" خوادم البيانات التي تضم كافة معلومات الإدارات والمستشفيات، وقطع خطوط التواصل بمديريات الصحة في المحافظات المختلفة، وتجميد بيانات قوائم العمليات، وصرف العلاج المقرر على نفقة الدولة.
وظهر موقع وزارة الصحة المصرية بخلفية سوداء تمامًا، مع وجه يرتدي قناعًا بجانب العلم الإيراني، فيما كتب المخترقون أنهم "هاكرز إيرانيون"، ووضعوا رسالة قالوا فيها: "دائمًا قريبين لك، نعرف هويتك، ومعلوماتك خاصة بنا.. احذر".
أكد المصدر، أنه على الرغم من المحاولات التي يبذلها فريق الدعم الفني، لتفادي الأزمة، واستعادة قواعد البيانات، لايزال سيستم الوزارة تحت سيطرة "الهاكرز".
وظهر موقع وزارة الصحة المصرية بخلفية سوداء تمامًا، مع وجه يرتدي قناعًا بجانب العلم الإيراني، فيما كتب المخترقون أنهم "هاكرز إيرانيون"، ووضعوا رسالة قالوا فيها: "دائمًا قريبين لك، نعرف هويتك، ومعلوماتك خاصة بنا.. احذر".
أكد المصدر، أنه على الرغم من المحاولات التي يبذلها فريق الدعم الفني، لتفادي الأزمة، واستعادة قواعد البيانات، لايزال سيستم الوزارة تحت سيطرة "الهاكرز".
ونوه المصدر، بأن المتسبب في الاختراق لم يعرض التواصل مع الوزارة، أو المسئولين، كما تفعل عصابات الاحتيال الرقمي، من طلب أموال مقابل استرجاع البيانات، وسط غموض عن هوية المتسبب في عملية الاختراق.
وأضاف المصدر إلى "الفجر"، أن الموقع عاد للعمل منذ يومين لمدة نصف ساعة فقط، ليسيطر "الهاكرز" عليه ثانية، منوهًا بأن العمل داخل الوزارة متوقف إليكترونيًا بين الإدارات وبعضها لليوم الخامس على التوالى.
وبحسب المصدر، أدى ذلك لتوقف العمليات العاجلة للمرضى داخل المستشفيات مما أثار غضبهم، وعودة ظهور التعامل الورقي من جديد، والطوابير التي كادت أن تنتهى في إطار رقمنة التعاملات بين مؤسسات الوزارة، والمواطنين.
وأضاف المصدر إلى "الفجر"، أن الموقع عاد للعمل منذ يومين لمدة نصف ساعة فقط، ليسيطر "الهاكرز" عليه ثانية، منوهًا بأن العمل داخل الوزارة متوقف إليكترونيًا بين الإدارات وبعضها لليوم الخامس على التوالى.
وبحسب المصدر، أدى ذلك لتوقف العمليات العاجلة للمرضى داخل المستشفيات مما أثار غضبهم، وعودة ظهور التعامل الورقي من جديد، والطوابير التي كادت أن تنتهى في إطار رقمنة التعاملات بين مؤسسات الوزارة، والمواطنين.