تقرير يكشف المستفيد من تمرد حزب الإصلاح اليمني
يثير تمرد حزب الإصلاح اليمني، تساؤلات كثيرة، ويذهب البعض إلى ربطها بنا يخدم مصالح جماعة الحوثيين الإرهابية الإنقلابية (ذراع إيران في اليمن).
قال خبراء: إن "علاقة الحوثيين بالإصلاح، لم تعد مستورة مثلما كان في الماضي، إذ أصبحت كلتا الجماعتين باللعب على المكشوف، وسط تجاهلات لكل الأعراف الدولية".
هذا وكشفت مصادر عسكرية يمنية، عن طبيعة الأهداف العسكرية التي قصفتها مليشيا الحوثي، في معسكر صحن الجن بمحافظة مأرب شرقي اليمن.
وذكرت المصادر: أن "المخازن التي قصفتها مليشيات الحوثي في صحن الجن كانت تحوي أسلحة وصواريخ سلمها التحالف للجيش الوطني وأخفاها حزب الإصلاح عن الجبهات".
وشنت جماعة الحوثيين الإرعابية، يوم الإثنين الماضي، قصفًا صاروخيًا أسفر عن تدمير أسلحة في معسكر صحن الجن شرقي مأرب.
ويشيف الخبراء أن انهيار جبهة نهم، والمواقع الإستراتيجية بين صنعاء ومأرب والجوف، والانتصارات التي يتحدث الحوثيون عن تحقيقها في هذه الجبهات تثير علامات استفهام كبرى فالمنطقة جبلية وعرة لا يمكن التقدم فيها عسكريا بهذه السهولة.
ويتابع الخبراء، عناصر الجيش الذي يسيطر عليه حزب الإصلاح لا يترددون في توجيه الاتهامات الضمنية للمملكة العربية السعودية.
ويستغرب الخبراء من أن جبهات مأرب تراوح مكانها منذ خمس سنوات، ولم تحقق بغطاء جوي أو بدونه أي نصر عسكري يذكر ضد الحوثيين تماما، كما قال الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، مؤكدين على أن معركة نهم فقط، تستنزف الدعم السعودي وهي التي تنتصر وفيها قوات حزب الإصلاح.
ويقول الخبراء: إن هناك معلومات موثقة عن عشرات آلاف الجنود الوهميين، فضلاً عن نهب القادة العسكريين لرواتب الجنود الحقيقيين.