ناشط يمني يسخر من دعوات التصالح بين حزب الإصلاح والمؤتمر
صرح الناشط اليمني عمر الحميري، اليوم الأربعاء، بأن "القفز من شيم القرود لا الساسة"، معلقًا على الدعوات التي برزت مؤخراً للتصالح بين حزب الإصلاح اليمني والمؤتمر.
وتابع الناشط عمر الحميري: "وهناك تهليل وامتعاض بطبيعة الحال ولكني استغرب الخفة، التي يملكها دعاة التصالح وابتعادهم عن المعطيات، وإذا عجز الإصلاح عن التعايش مع رفاق السلاح والثورة والشرعية والقضية الوطنية الواحدة، فكيف يتعايش مع من قاتل في صف الحوثي وانقلب على شرعيته وكان ضده في الثورة".
وأضاف الحميري: "إذا كان المؤتمر منقسم على نفسه والمنقسم مقسوم والجزء الحيوي منه في ضفتي الوطن لايعترف بشرعية هي المظلة التي يتحرك تحتها الاصلاح".
وتساءل "فأي اصلاح يدعون وأي مؤتمر هذا الذي يستعد، ومجددا نذكر بأن القفز من شيم القرود لا الساسة"، لافتاً إلى أن "هناك أولويات وسلم تدريجي في مصعد المصالحة الوطنية".
واختتم قوله: "إذا كان قادة ومشايخ ورموز الحزبين ينكرون أو يتنكفون عن دعوة الإصلاح إلى التصالح مع رفاق اللقاء المشترك والثورة والشرعية كبداية للمصالحة الوطنية فعليهم توفير أحاديث الناس في مقايلهم، ويتركوهم لحديث الساعة تشخيص فيروس كورونا ومواطير البنك، التي يتم تشغيلها ونهب عوائدها بإسم أسر الشهداء".