روسيا ترسل لافروف إلى فنزويلا لمواجهة العقوبات الأمريكية

عربي ودولي

بوابة الفجر

أوردت وكالة "رويترز" خبرا جاء فيه أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، سيزور فنزويلا يوم الجمعة في استعراض لدعم الرئيس نيكولاس مادورو، فقد ساعدت روسيا مادورو في التغلب على أزمة سياسية حيث استهدفت الولايات المتحدة كاراكاس بفرض عقوبات، مثلها مثل عشرات الدول الأخرى، التي تعترف بالسياسي المعارض خوان غايدو كزعيم مؤقت شرعي لفنزويلا.

وأدانت موسكو العقوبات الأمريكية ووصفتها بأنها غير قانونية ومدمرة، في حين حثت المعارضة الفنزويلية واشنطن على زيادة الضغط على روسيا لدعمها الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري لمادورو.

يتوجه لافروف، وزير الخارجية منذ عام 2004، إلى أمريكا اللاتينية يوم الأربعاء، حيث سيتوقف في كوبا قبل التوجه إلى المكسيك يوم الخميس وفنزويلا في اليوم التالي.

وتأتي جولته بعد جولة قام بها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لأربع دول سوفياتية سابقة - أوكرانيا وروسيا البيضاء وكازاخستان وأوزبكستان - في منطقة تعتبرها موسكو خلفية لها.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن لافروف سيلتقي مادورو ونائب الرئيس التنفيذي ديسي رودريجيز ووزير الخارجية خورخي أريزا في فنزويلا لإجراء محادثات من شأنها بحث التعاون الأعمق في مجالات الطاقة والتعدين والنقل والزراعة والدفاع.

وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الوزارة "يتضمن جدول الأعمال مناقشة للخطوات... لمواجهة العقوبات أحادية الجانب غير القانونية التي تؤدي إلى تفاقم الوضع الاجتماعي والاقتصادي في فنزويلا".

وكانت الولايات المتحدة قد زادت العام الماضي من الضغط الدبلوماسي على فنزويلا وفرضت عقوبات على PDVSA، وهي شركة النفط الحكومية العضو في أوبك.

اعترضت المعارضة الفنزويلية على شرعية إعادة انتخاب مادورو لولاية ثانية في عام 2018، وأعلن زعيم المعارضة جويدو نفسه رئيسًا مؤقتًا في يناير من العام الماضي، وفاز بدعم واشنطن ودول أخرى.

ظل مادورو في السلطة، بدعم من الجيش وكذلك روسيا والصين وكوبا

في المكسيك، سيلتقي لافروف مع وزير الخارجية لويس إبرارد كازوبون لمناقشة العلاقات الاقتصادية والتجارية وكذلك التعاون مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (CELAC). وقال زاخاروفا إن لافروف سيلتقي بنظيره برونو رودريغيز باريلا في كوبا.