بعد مقتل 4 جنود أتراك.. روسيا تشعر بالقلق الشديد إزاء الوضع بإدلب
صرح مشرع روسي، اليوم الثلاثاء، أن موسكو تشعر بالقلق الشديد من الوضع في محافظة إدلب السورية، وأنها تفرض ضغوطًا خطيرة على الاتفاقات بين روسيا وتركيا.
وأدلى قنسطنطين كوساتشيف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الروسي، بهذه التعليقات على الفيس بوك. نقلًا عن رويترز.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، أن أربعة جنود أتراك قتلوا وأصيب تسعة أحدهم في حالة خطيرة في قصف عنيف من قبل القوات السورية في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا، اليوم الاثنين، نقلًا عن رويترز.
وقالت الوزارة في بيان مكتوب، إن القوات التركية ردت على الفور، ودمرت أهدافًا في منطقة إدلب، دون أن توضح كيف رد جيشها.
وتخشى تركيا، التي تستضيف بالفعل 3.6 مليون لاجئ من سوريا، موجة جديدة من المهاجرين من إدلب. ولديها 12 نقطة مراقبة عسكرية في جميع أنحاء المنطقة، التي أنشئت بموجب اتفاق عام 2017 مع روسيا وإيران. والعديد منهم منذ ذلك الحين محاطون بقوات الحكومة السورية المتقدمة.
وصرح بيان وزارة الدفاع التركية، أن قصف قوات الحكومة السورية نُفذ "ضد عناصرنا التي أرسلت كتعزيزات لمنع الاشتباكات في إدلب، على الرغم من تنسيق مواقعهم مسبقًا".
وأضاف أن الحكومة السورية "تتصرف كمنظمة إرهابية" وأنه سيتم إجراء محادثات مع المسؤولين الروس، الذين يدعمون الحكومة السورية، بشأن الوضع في منطقة إدلب.
وإدلب هو آخر معقل رئيسي يسيطر عليه المتمردون في حرب سوريا التي دامت ما يقرب من تسع سنوات، ويتهم أردوغان روسيا بانتهاك الاتفاقات الخاصة بخفض القتال في المنطقة، وهو ما نفته موسكو يوم الجمعة.