برلماني: ملف تشجير الشوارع يحتاج لرؤية جديدة
تقدم خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، بطلب إحاطة إلى رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، ووزيري البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، والتنمية المحلية، اللواء محمود شعراوي، حول العشوائية المسيطرة على نمط وطريقة التشجير في معظم الشوارع، في ظل إهمال الخبرات والمعايير العلمية العالمية.
وأشار "مشهور" إلى انتشار أشجار غير مناسبة للأماكن المزروعة بها، بل وأحيانًا كثيرة ما تكون ضارة، في ظل غياب الأشجار التي يجب أن تكون بها، والتي يمكن أن تجعلها أكثر جمالًا، وتوفر بيئة صحية للبشر، وتحقق استفادة أكبر للدولة.
وقال "مشهور" في بيان له: إن هناك عدم كفاية وكفاءة في المتابعة والصيانة لأشجار الشوارع، فهي إما لا تتم مطلقًا أو إذا تم جزء منها يكون بصورة خاطئة وعدم اختيار الأنواع الشجرية الملائمة لكل موقع وطبيعته.
وقال "مشهور" في بيان له: إن هناك عدم كفاية وكفاءة في المتابعة والصيانة لأشجار الشوارع، فهي إما لا تتم مطلقًا أو إذا تم جزء منها يكون بصورة خاطئة وعدم اختيار الأنواع الشجرية الملائمة لكل موقع وطبيعته.
ونوه بقطع الأشجار من على الطرق، من دون محاسبة، وأحيانًا بموافقة الأحياء من دون الرجوع لجهة متخصصة، فضلًا عن مذابح الأشجار الأخرى التي تتكرر في أنحاء مختلفة بين الحين والآخر.
وأوضح أن طريقة تعامل المواطنين والأفراد مع الأشجار، يمكن أن نقول عنها إنها وحشية، ولا يوجد احترام لها أو رعاية، حيث نجد من يقطع شجرة أو فروعًا منها أو أوراقًا من دون داعٍ، ونجد من يضع عليها حامضًا أو مبيدًا لقتلها.
وأوضح أن طريقة تعامل المواطنين والأفراد مع الأشجار، يمكن أن نقول عنها إنها وحشية، ولا يوجد احترام لها أو رعاية، حيث نجد من يقطع شجرة أو فروعًا منها أو أوراقًا من دون داعٍ، ونجد من يضع عليها حامضًا أو مبيدًا لقتلها.
وأضاف أن غياب الوعي السليم لدى المواطنين، فيما يتعلق بالتعامل مع الأشجار، يرجع إلى غياب المناهج والبرامج التعليمية التى من شأنها غرس هذه المعلومات لدى المواطنين منذ سن المدرسة.
وأورد أن الكثير من الدّراسات تفيد بأنّ مجرد التّواجد في بيئة تكثر فيها المساحات الخضراء، أو ممارسة نشاط بدني في أماكن طبيعيّة يوفر الكثير من الفوائد الصّحيّة والنفسيّة للبشر.