برلمانية تنادي بتعيينات جديدة للشباب داخل مصلحة الضرائب
أوضحت ميرفت ألكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، رئيس اللجنة الفرعية بشأن الضرائب، أن إصلاح منظومة الضرائب يحتاج لسد عجز العنصر البشري، والموافقة على تعيينات جديدة داخل المصلحة للشباب، والتي ستكون أولى خطوات الثقة بين الممول والمصلحة، وذلك لإن الإصلاح لا يعتمد على تشريعات فقط.
وأعلنت البرلمانية في بيان، اليوم الثلاثاء، أن إيرادات الضرائب تمثل أهمية خاصة، لأنها تمثل العمود الفقري للموازنة العامة للدولة بنسبة 75%، وهو ما يستلزم التوسع في القاعدة الضريبية نفسها، وتحفيز الممولين لإدخال أنفسهم في المنظومة وضم الاقتصاد غير الرسمي.
وأكدت ألكسان على ضرورة ميكنة المنظومة لصالح الدولة والممولين، حيث إن المصلحة تحتاج لشباب قادرين على فحص ملفات الممولين، والاهتمام ببيئة العمل الخاصة بهم وما يحصلون عليه من أموال.
وأشارت إلى أن سبب تأخر المصلحة في الملفات الضريبية للممولين، والتي ينتج عنها تراكم الفوائد المتأخرة بسبب عدم الفحص، يتمثل في قلة العنصر البشري، مشددة على أن اللجنة أوصت بذلك في موازنة 2019/2020 منذ يونيو الماضي، وهناك استجابة من الحكومة لكن بطيئة، ويبررها ذلك صعوبة الإجراءات فقط.
وأكدت ألكسان على ضرورة ميكنة المنظومة لصالح الدولة والممولين، حيث إن المصلحة تحتاج لشباب قادرين على فحص ملفات الممولين، والاهتمام ببيئة العمل الخاصة بهم وما يحصلون عليه من أموال.
وأشارت إلى أن سبب تأخر المصلحة في الملفات الضريبية للممولين، والتي ينتج عنها تراكم الفوائد المتأخرة بسبب عدم الفحص، يتمثل في قلة العنصر البشري، مشددة على أن اللجنة أوصت بذلك في موازنة 2019/2020 منذ يونيو الماضي، وهناك استجابة من الحكومة لكن بطيئة، ويبررها ذلك صعوبة الإجراءات فقط.