التاريخ الأسود لجمال ريان.. إعلامي الجزيرة المرتزق
تسببت مواقف الإرهابي جمال ريان الإعلامي بقناة الجزيرة القطرية، حالة من الغضب العربي، خاصة تغريداته الأخيرة على موقع التدوينات الصغيرة " تويتر" بالدعوة لاغتيال رموز الأمة العربية والتحريض على قتل زعماء العرب، التي لا تعبر عن أي دين أو خلق، فجميع تصريحاته ومواقفه كشفت انتماءاته الإخوانية وخداعه المستمر للأوساط العربية مستغلًا كونه فلسطينيا حتى يكسب تعاطف العرب.
في عام 2015 وفي وهج الأحداث السياسية خرج بتغريدة له على تويتر مدعيًا أن زعيم المسلمين هو الإخواني محمد مرسي وخرج أيضًا بتدوينة لإثبات أن محمد مرسي هو الرئيس الشرعي لمصر.
وفي عام 2016 استغل العلاقات المتوترة بين الرياض والقاهرة وأظهر نوع من التلون حتى يغير موقفه وأقواله بأن السعودية هي زعيمة العالم الإسلامي وهي عاصمة القرار العربي، وعلى حد قوله شاء من شاء وأبى من أبى.
وبعد عقد القمة العربية الأخيرة تغيرت مواقفه كلية، ووصف المملكة السعودية بأنها ضعيفة ناقدًا القمة العربية.
وعندما تم إعلان المقاطعة العربية لدولة قطر أعلن أن تميم هو أفضل زعيم عربي بعد العاهل الأردني، بائعا نفسه لتميم كأحد مرتزقته ومنذ ذلك الحين هو يهاجم ويتطاول على الحكام العرب الذين يختلفون مع سياسة قطر الداعمة للإرهاب.
وفي مواجهته بتملقه للجزيرة يجيب بأنه ليس قطريًا وأنه سيظل يمتدح قناة الجزيرة حتى لو استغنت عن خدماته ويدعي أن أمير قطر تحمل الكثير ليدافع عن قضايا الأمة وقضايا الحق والعدل.
جمال ريان هو مقدم أول نشرة إخبارية على قناة الجزيرة عام 1996، وهو فلسطيني يحمل الجنسية الأردنية ويبلغ من العمر 66 عامًا ولد في طولكرم في 23 أغسطس عام 1953.