أنباء إستحواذ بنك إمارتي على "عودة" يصعد بقطاع البنوك بالبورصة
أخبار البورصة المصرية
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إنه على الرغم من تراجع الأسواق الصينية في أول يوم تداول بعد العطلة الصينية السنوية، لتصل خسائر المؤشرات الصينية لنحو 7 % ووصولها لأدني مستوي منذ 2015 بخسائر تبلغ 400 مليار دولار، وبدأت العديد من الأسواق العربية إستعادة التوازن بمؤشراتها ملتفتة إلي أخبار إيجابية داخلية تتعلق بنتائج أعمال وإندماجات وإستحواذات منها علي سبيل المثال في الكويت والسعودية ومصر.
وأوضحت الخبيرة لـ" الفجر " أنه بنظرة فاحصة علي المؤشرات المصرية بعد أن حققت تراجع هامشي في جلسة الأحد أول جلسات الأسبوع، ولم يتخلي المؤشر عن 13900 نقطة، مع زيادة ملحوظة في قيم التداول ، وبعد التباين الواضح في أداء المؤشرات في مستهل جلسة الإثنين استطاع كل من المؤشر الرئيسي و"مؤشر 70" الجديد في الإنتقال إلي المنطقة الخضراء، بدعم من إلغاء مؤشر 70 السابق والذي كان على أساس سعري ويقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة والذي كان يتحكم فية سابقاً سهم حديد عز الدخيلة، والذي يعتبر سعرة عالي جدًا بالمقارنة بباقي الأسهم الصغيرة والمتوسطة ، مما كان يصعب معاة إتخاذ قرار إستثماري سليم من قبل المتعاملين وخاصة صناديق الاستثمار، وإستبدالة بالمؤشر السبعيني الجديد وهو مؤشر محدد الأوزان يتكون من 70 سهم لايزيد الوزن النسبي للسهم فية عن 1.43% تمهيدا لإطلاق لبمزيد من صناديق الاستثمار في المؤشرات مما يتيح تنويع أدوات الاستثمار وتقليل المخاطر بسبب التذبذبات العالية .
وأضفت الخبيرة ، مازالت قيم التداول لا تعبر عن إنتعاشة حقيقية، حيث أنها تعتبر حتي الأن في نطاق متوسط.
وتوقعت عودة قطاع الاتصالات لصدارة المشهد بسبب صفقة إستحواذ "stc" السعودية علي 55% من أسهم فودافون العالمية وتأثيرها علي إعادة تسعير قطاع الاتصالات وخاصة سهم المصرية للاتصالات الذي استجاب للخبر والتوقع وارتفع سعره السوقي لنقاط قياسية، يليه قطاع البنوك والذي يحظي بأعلي التصنيفات الإئتمانية بسبب الأداء المتميز لهذا القطاع بقيادة البنك التجاري الدولي صاحب أكبر وزن نسبي ، بالإضافة إلي وجود أنباء عن إستحواذ بنك إماراتي علي بنك عودة في مصر، ويأتي قطاع الأغذية والمشروبات في المرتبة الثالثة، وتوقعت منافسته بقوة خلال الفترة المقبلة بعد حسم الجدل المسار حول تسعير سهم أمريكانا ، وطلب الشراء والاستحواذ علي سهم النشا والجلوكوز من قبل شركة كايرو ثري إية، وإحتمالية تنفيذ الصفقة في أقرب وقت لتوافق سعر الطلب مع سعر السهم في السوق ونجاح الشركة سابقاً في الإستحواذ على سهم الوطنية للذرة بنجاح ودون مماطلة .
كما توقعت الخبيرة أيضاً خروج المؤشرات من النطاق العرضي وجذب سيولة مضاعفة بعد حسم مسألة المعاملات الضريبة للبورصة ، والتي ستكون في القريب العاجل في صورة تصريحات لوزير المالية وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام.
