تنظيم الحمدين القطري يواصل التقرُّب إلى السودان من جديد
يواصل تنظيم الحمدين القطري بالتقرُّب إلى دولة السودان من جديد، ويحاول النظام القطري اختراق الساحة السودانية، كما تحاول الدوحة استعادة نفوذها بالخرطوم؛ لإعادة إحياء النشاط الإخواني في المنطقة
وأفاد اعتراف صوتي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الشهر الماضي، بوجود خطة "قطرية- تركية" جديدة، لشن الخراب في السودان والعمل على ثورة مضادة لإسقاط الحكومة الانتقالية الجديدة.
هذا وحذَّر مواطن سوداني، في المقطع الصوتي المُثير من نوايا الإخوان في الفترة الحالية وبسط أذرعهم لجذب الناس إلى الجماعات الإخوانية التابعة لنظام البشير والممولة من قطر وتركيا، وهو الأمر الذي مرَّ به بنفسه، حيث تمت دعوته على جلسة عشاء من زميل له في العمل.
وأضاف: كما تناقشا في الوضع الراهن بالخرطوم، في محاولة لفهم ميوله السياسية، لتقديم دعوة له للانضمام إلى الجماعات الإخوانية، مؤكداً له على أنهم كجماعة يسعون لجمع أكبر عدد من الإسلاميين والمعارضين للنظام الحالي، للخروج في مسيرات جديدة لإسقاط الحكومة.
وتابع المواطن: أنه تساءل عن الممول للحركة الثورية الإسلامية، فقال له مجموعة من رجال الأعمال السودانيين المحسوبين على نظام البشير، ممولين من تركيا، وبعضهم في قطر.
وهو الحديث الذي يؤكد على النوايا الحقيقية لتنظيم الحمدين في التقرُّب إلى السودان من جديد، واختراق الساحة السودانية، واستعادة نفوذها في الخرطوم، لإعادة إحياء النشاط الإخواني في المنطقة.