حزب الإصلاح اليمني يفيد "الحوثيين" ببسط نفوذه في الجيش الوطني
أفاد موقع "إرم نيوز"، اليوم الإثنين، بأن إنهيار جبهة نهم اليمنية، والمواقع الإستراتيجية بين صنعاء ومأرب والجوف، والانتصارات التي يتحدث الميليشيات الحوثية الإنقلابية الإرهابية، عن تحقيقها في هذه الجبهات تثير علامات استفهام كبرى فالمنطقة جبلية وعرة، لا يمكن التقدم فيها عسكريًا بهذه السهولة.
وأضاف الموقع: لكن عناصر الجيش الذي يسيطر عليه حزب الإصلاح لا يترددون في توجيه الاتهامات الضمنية للسعودية، مشيراً إلى أن اللافت هنا أن جبهات مأرب تراوح مكانها منذ خمس سنوات، ولم تحقق بغطاء جوي أو بدونه أي نصر عسكري يذكر ضد الحوثيين تماما، كما قال الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.
وتابع: معركة نهم وحدها واستنزاف دعم المملكة العربية السعودية هي التي تنتصر فيها قوات حزب الإصلاح، فهناك معلومات موثقة عن عشرات آلاف الجنود الوهميين، فضلا عن نهب القادة العسكريين لرواتب الجنود الحقيقيين.
ورأى أن الأخطر أن ثمة حديثًا متناميًا عن ضعف العقيدة القتالية لقوات حزب الإصلاح ضد الحوثيين، فخلال السنوات الماضية تم شحن العناصر الإخوانية بالمشاعر المعادية للسعودية والإمارات، ولم تعد مهتمة بقتال الحوثي، بينما اندفعت العام الماضي من مأرب إلى شبوة ومناطق الجنوب، مبدية حماسًا شديدًا لقتال القوات المحسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي، والتي للمفارقة تعد القوات الوحيدة التي لم تتراجع يوما في مواجهة الحوثيين.
وذكر: فها هي جبهة الضالع تهزم الحوثيين دون غطاء جوي، وكذلك جبهة الحديدة التي تكبد الحوثيين خسائر فادحة منذ أشهر دون تراجع، مؤكدة قدرتها على ملء فراغ انسحاب القوات الإماراتية، والواقع أن نفوذ حزب الإصلاح في الجيش اليمني لا يستفيد منه سوى الحوثيون وعلى كل الجبهات.