صحفيو"الصباح": متمسكون باستمرار الجريدة.. وهذه رسالتنا إلى أحمد بهجت
أصدر الزملاء العاملين بجريدة الصباح، المملوكة لرجل الأعمال أحمد بهجت، مساء اليوم، بيانًا جديدًا، أعلنوا فيه تلبية دعوة الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين، لحضور اجتماع مجلس النقابة المقبل، والمقرر له الخميس 6 فبراير، لبحث أزمة الجريدة والعاملين بها، في ضوء تهديد الإدارة لهم بالتصفية.
وقال الزملاء في بيانهم، إن قضيتهم عادلة ومطالبهم مشروعة ولن يتنازلوا عنها،
والمتمثلة في استمرار صدور الجريدة، وعد تصفية الشركة أو التسوية، بالإضافة إلى
صرف مستحقاتهم المتأخرة منذ 6 أشهر.
وجاء نص بيان الزملاء كالتالي:
بعزيمة وثقة في مجهودنا الذي بذلناه خلال فترة عملنا في جريدتنا العزيزة
"الصباح" خلال السنوات القلائل الماضية منذ انطلاقها في 2012 وإلى الأن،
نعلن نحن صحفي الصباح رفضنا التام قرار الإدارة بغلق الجريدة، ورفضنا دعوتهم
لتصفية المستحقات، ونؤكد أننا لن نرضخ لأي ضغوط تُمارس علينا من أجل تقديم
الإستقالات
كما نعلن أننا سنسير مع نقابتنا جنباً إلى جنب حتى نحصل على كامل حقوقنا،
ونحن على ثقة تامة أنها ستتخذ موقفاً حاسماً ينتصر لكرامة الجماعة الصحافية التي
اصبحت تهددها قرارات رجال الأعمال والمتحكمين في رأس المال.
بعد أن اقدمت إدارة الجريدة بخطواتها
الفعلية في تشريد أبناء المكان بتبليغهم عن طريق رئيس مجلس التحرير
"سالي عاطف " بغلق الجريدة نهائيًا وتوجيه الصحفيين بسرعة تصفية
مستحقاتهم، وهو الأمر الذي لن نقبله على أي حال، فلنا نقابة وأمامنا هدف، وتحت
أقدامنا مجهود سنوات طوال لن نتركه يذهب سدى.
وقد جاء قرارهم بالغلق بعد اتخاذهم عدة اجراءات كانت كلها تهدف للنيل من
كرامة الصحفيين، حيث خفضوا مستحقات جميع العاملين بالجريدة إلى النصف، وامتنعوا عن
دفع الرواتب طوال سبع شهور متتالية، ليس هذا فحسب بل واغلقوا مقر الجريدة بحي
الدقي التابع لمحافظة الجيزة دون اخطارنا قبلها.