تعرف على أهداف المجلس العلمي بمعهد البحوث والدراسات العربية

استعرض المجلس العلمي لمعهد البحوث والدراسات العربية في أول اجتماع له برئاسة الدكتور محمد كمال، المدير الجديد للمعهد، سير الدراسة بالمعهد خلال الفصل الدراسي الأول والاستعدادات لبدء الفصل الدراسي الثاني، كما اعتمد تسجيل عدد من الرسائل العلمية، بالإضافة إلى اعتماد منح الدرجات العلمية للباحثين في مرحلتي الماجستير والدكتوراه في أقسام المعهد الـ11.

1- تكوين جيل من الأكاديميين في تخصص الدراسات العربية في عشرة مجالات للعلوم الاجتماعية هي: "الجغرافيا – التاريخ – السياسة – الاقتصاد – الاجتماع – القانون – اللغة والأدب – الإعلام – التربية – التراث"، استنادًا إلى منهج يجمع بين الإعداد العلمي الصارم والتوجه القومي بما يمكن خريجي المعهد من العمل بكفاءة في المؤسسات الأكاديمية وغيرها من المؤسسات ذات الصلة في دولهم العربية، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل في كثير من الأقطار العربية، إذ انضم خريجو المعهد لهيئات التدريس بالجامعات، فضلًا عن شغلهم مراكز إدارية وسياسية رفيعة.

2- الدراسة العلمية لأهم القضايا المتصلة بتخصصات المعهد، بما يوفر قاعدة بيانات سليمة وكاملة بشأنها، ومن هنا يمكن تقديم التحليلات الموضوعية بشأن هذه القضايا، واستشراف مستقبلها، واقتراح البدائل المختلفة بشأن التعامل معها، والعمل على نشر نتائج هذه الدراسات على أوسع نطاق ممكن، سواء بعقد الندوات العلمية حولها، أو طباعتها وتبادلها مع المؤسسات ذات الصلة، أو بيعها لجمهور المهتمين بأسعار مناسبة. 

ويتم كل ما سبق وفق خطة تصب فيها جهود أساتذة المعهد ودارسيه والخبراء المتعاونون مع المعهد، سواء من خلال المقررات التي تدرس به، أو الرسائل العلمية التي تقدم له، أو المشروعات البحثية التي يرعى تنفيذها، أو مجلة المعهد التي تصدر مرتين في العام أو سلسلة الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية التي تصدر أيضا بدورها مرتين في العام بالتبادل مع المجلة.

3- المساهمة في تعزيز تواصل الثقافة العربية مع الثقافات الأخرى بإتاحة فرصة الدراسة بالمعهد لغير العرب ممن يتقنون اللغة العربية.

1- إتاحة خدمات مكتبة المعهد، التي تعد من أفضل المكتبات في الدراسات العربية لأوسع قطاع ممكن من الدارسين، بما يخدم قضية البحث العلمي في الشئون العربية.

2- طرح القضايا العربية الملحة للحوار العام الذي يشارك فيه أفضل المتخصصين وأعداد واسعة من المهتمين، بهدف استجلاء جوانبها وتقديم أفضل الأفكار بشأنها، ويتم ذلك من خلال المنتدى الفكري للمعهد الذي لا يقتصر على دارسيه وأساتذته فقط، وإنما يمتد إلى جمهور المهتمين بهذه القضايا بصفة عامة.

3- التعـاون مع المؤسسات العربية المشـابهة لتحقيق الأهـداف المشتركة بين المعهد وبين هذه المؤسسات، من خلال تبادل المطبوعات والباحثين وإقامة الندوات المشتركة.