مصري بووهان: الدولة تتحمل تكاليف عودتنا بالكامل

وأضاف أن بعض الجاليات قالت سفارتهم إنها لا تستطيع تحمل مخاطر عودتهم مثل الكويت "الغنية" -على حد وصفه-، والتي رفضت عودة أي شخص من الصين وهونج كونج.

ولفت إلى أن "مصر كبيرة قوي وعظيمة قوي بجد"، وبعض ممن سيعودون مجانًا تحت الرعاية الفائقة كانوا يقولون في بداية الأزمة، إن مصر لا تقدر على تحمل أعباء رجوعنا لأرض الوطن، ولكن "لازلنا في قلب الأزمة والجميع خلية نحل والسفارة تقوم بعمل بطولي فريد من نوعه ربما سيسجل في صفحات التاريخ".

ونوه بأن السفير محمد البدري، ورجاله يديرون معركة إجلاء الرعايا بمنتهى الاحترافية، محذرا من المتربصين للحظة دخول الفيروس لمصر، "فكلاهما غادر ليس له أمان وكلاهما جاهز لضرب مناعة المصريين".

وتجري الآن إنهاء إجراءات ترحيل المصريين الراغبين للعودة إلى مصر من مدينة ووهان الصينية التي تفشى فيها فيروس كورونا.

وبحسب مصادر، فإن بعض المصريين في الصين، يواجهون صعوبات في إتمام أوراقهم وإنهاء أبحاثهم، وتجري مساعدتهم عبر سفارة مصر في بكين.

المصادر ذكرت في تصريحات إلى "الفجر"، أن من تأكد عودتهم حتى الآن 306 مصريين أغلبهم من طلاب الماجستير والدكتوراه، ومن المنتظر أن يصلوا الأحد أو الاثنين من الأسبوع الجاري.

ونوهت المصادر، بأنه سيتم عودة المصريين على طائرة خاصة، يرافقها فريق طبي خاص مُجهز بالإجراءات الوقائية اللازمة (3 أطباء: 2 حجر صحي، وآخر مكافحة عدوى، و3 من التمريض)، على أن يجري استقبالهم في مطار خاص.

واستكملت أنه ستكون هناك سيارات خاصة لنقلهم وسط إجراءات أمنية ووقائية إلى مطروح، حيث أحد الفنادق التي تم إجلاءها خصيصا لهم، وكذلك مستشفى النجيلة المركزي التي تم إخلاؤها بشكل تام من المرضى والأطباء الأجهزة الطبية، خلال الـ48 ساعة الماضية.

وأعلنت وزارة الصحة، تشكيل وانعقاد غرفة إدارة أزمات لمتابعة خطة استقبال المواطنين العائدين من مدينة ووهان الصينية، التي بدأ منها انتشار فيروس كورونا الجديد.

الوزارة قالت في تصريحات سابقة: إن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أعلنت أنه يجري تجهيز حجر صحي لاستيعاب المواطنين المصريين العائدين من مدينة ووهان، واتخاذ الإجراءات اللوجيستية اللازمة لتوفير سبل الإعاشة والإقامة لمدة 14 يومًا وهي فترة حضانة المرض.