بمنحوتات عالمية.. وزارة الثقافة: ميادين الرياض تتزين
تستعد وزارة الثقافة السعودية، لنصب نحو 20 تمثالا تم نحتها على أيدي فنانين عالميين في مجال فن النحت، في شوارع وساحات الرياض.
يأتي ذلك بعد أن اختتمت حديثا نسخة ثانية من ملتقى عالمي للنحاتين مع تحول البلاد لوجهة عالمية للثقافة والفنون.
وأنهى 20 نحاتا عالميا، أمس الخميس، أعمالهم في تطويع صخور كبيرة من الرخام الأبيض وتحويلها إلى تماثيل وقطع فنية ضمن الملتقى الذي نظمته وزارة الثقافة حديثة النشأة للعام الثاني على التوالي، وامتد لنحو 20 يوما في الحي الدبلوماسي في الرياض.
وتتنوع التماثيل التي نحتها الفنانون المشاركون في الملتقى من حيث الشكل الخارجي، والفكرة التي يريد النحات إيصالها للجمهور عبر التمثال المنحوت، فيما تقول الفنانة الأمريكية المشاركة في الملتقى، كارول ترنر، إن ”المهتمين بهذا النوع من الفن يستطيعون تفسير اللوحات من زوايا عدة“.
وزارة الثقافة السعودية:
هي الوزارة المشرفة على القطاع الثقافي في المملكة العربية السعودية، كانت تابعة لوزارة الإعلام ثم انفصلت عنها لتصبح وزارة مستقلة بأمر ملكي من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في عام 2018، يترأسها الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وتهدف إلى تطوير وتنشيط صناعة العمل الثقافي في السعودية وجعلها داعمًا للاقتصاد في المملكة، كما أطلقت الوزارة في مارس 2019، استراتيجيتها العامة التي تحوي 27 مبادرة ومنها تأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وإنشاء صندوق "نمو" الثقافي، إطلاق برنامج الابتعاث الثقافي، تطوير المكتبات العامة، وإقامة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، إلى جانب رعاية المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية".
اهتمت المملكة بتطوير قطاع الثقافة والفنون ضمن رؤية السعودية 2030، وهي عضو مؤسس وداعم لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إضافة إلى حصولها على مقعد في المجلس التنفيذي لليونسكو في انتخابات نوفمبر 2019، ويشغله وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان ممثلا لبلاده.