اختتام مناورات التمرين البحري "مرجان - 16" بين القوات البحرية السعودية والمصرية
اختتمت في قاعدة البحر الأحمر بالقطاع الجنوبي سفاجا، اليوم، مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط "مرجان - 16" الذي يجمع القوات البحرية الملكية السعودية بنظيرتها القوات البحرية المصرية.
وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة استمع فيه الحضور عن إيجاز كامل عن ما تم تنفيذه في التمرين ، عقب ذلك تم توزيع الهدايا التذكارية على المشاركين.
وأكد قائد التمرين العميد البحري الركن محمد بن رشود القرني نجاح مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط "مرجان - 16" وتحقيقه الأهداف المنشودة ، وذلك من خلال تعميق أواصر التعاون وتبادل الخبرات بين القوات البحرية في البلدين الشقيقين والرفع من مستوى الجاهزية القتالية وصقل وتطوير المهارات بكل احترافية وعلى أعلى درجات السلامة ، مما يظهر القوات البحرية الملكية السعودية بالمظهر الذي يعكس الصورة التي عليها قواتنا المسلحة من تطور وتميز على المستوى العالمي.
وأشار العميد القرني إلى أن المشاركين في التمرين من الجانبين أظهروا احترافية وجاهزية عالية، وخرجوا بالعديد من النتائج الإيجابية ، وذلك بتطبيق العديد من المناورات والمهام التي نفذها المشاركين من أطقم السفن ووحدات الأمن البحرية الخاصة.
وبيّن قائد التمرين أن التمرين شهد مناورات على مكافحة التهديدات البحرية والرماية بالذخيرة الحية على الأهداف المعادية سواءً الجوية أو السطحية وكذلك تسلل المهربين الذين يهددون المنشآت الاقتصادية للدولتين بكل اتقان ومهارة في التعامل مع الفرضيات التي خطط لها مسبقا بشكل دقيق والتي تتوافق مع ما تمتلكه الوحدات المشاركة من قدرات قتالية ومنظومات متطورة تعزز من جاهزيتها القتالية.
وقال العميد القرني يعد تمرين مرجان 16 من التمارين التي تنفذها القوات البحرية كغيرها مع الدول الشقيقة والصديقة سواء داخل المملكة أو خارجها دلالة على حرص القيادة الرشيدة وسعيها للرقي بالجاهزية القتالية لقواتنا البحرية، مشيداً بما أظهره المشاركين في التمرين من جاهزية وإتقان أثناء تنفيذ التمرين، مؤكداً أن ذلك بفضل الله أولاً ثم بفضل ما تلقاه قواتنا المسلحة كافة من دعم واهتمام من قيادتنا الرشيدة سواء على مستوى التأهيل والتدريب أو على مستوى التجهيز والتسليح.