بداية السقوط.. حزب أردوغان على حافة الهاوية
على حافة السقوط، يعد هذا هو التعبير الأمثل عن اقتراب سقوط حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فمنذ عام 2019 تتوالى الضربات على الرئيس التركي، الذى فشل فى إيجاد حل للأزمة السياسية والاقتصادية التى تشهدها إسطنبول، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل أغرق الرئيس التركي البلاد في أزمات دولية بإعلانه غزو ليبيا.
ونستعرض لكم فى التقرير التالي مؤشرات سقوط حزب العدالة والتنمية الذى يترأسه "أردوغان".
عام 2019
شهد العام المنصرم 2019، خسائر بالجملة في صفوف حزب العدالة والتنمية، فقد استقال رئيس وزراء تركيا الأسبق أحمد دواد أوغلو، فضلا عن النائب التركي الأسبق، ومحافظ البورصة مصطفى أوزتورك، والذى أعلن وقتها الانضمام لحزب المستقبل، تحت رئاسة أوغلو.
13 سبتمبر 2019
13 سبتمبر من نفس العام، كان هذا التاريخ هو بداية السقوط لحزب أردوغان، بإعلان رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو الاستقالة، وتأسيس حزب جديد تحت عنوان حزب المستقبل، وما أن أعلن أوغلو استقالته حتى تبعه 30 نائبا بالحزب الحاكم، وكان أبرزهم شانول غرشان، محامي أردوغان الأسبق.
خسارة 60 ألف عضوية
بعد استقالة أوغلو وأوزتورك، ضربت صفوف حزب العدالة والتنمية بخسارة مايقرب من 60 ألف عضو، في الوقت الذي تزايد فيه عدد أعضاء أحزاب المستقبل، والشعب الجمهوري والحركة القومية، و ذلك كما أوضحت صحف تركية معارضة.
عام 2020 استقالة 5 وتهديد 80 عضوًا
ومع بداية العام الجديد، ورغم ما يواجهه النظام التركي من ضغوطات دولية بسبب غزوه للأراضى الليبية، إلا أن خسائر حزب العدالة والتنمية لم تنتهِ، وقالت تقارير صحفية، إن هناك استقالة 5 من أعضاء الحزب الحاكم، فضلا عن نية 80 عضوًا للاستقالة والانضمام لـ حزب داود إوغلو.