برلمانية: غياب متابعة "التضامن" وراء تكرار وقائع تعذيب الأطفال الأيتام
قالت النائبة هبة هجرس، عضو لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إن تكرار وقائع تعذيب الأطفال والفتايات داخل دور الإيتام من قبل القائمين عليها يرجع إلى عدم متابعة وزارة التضامن الاجتماعي لدور الأيتام التابعة لها بجميع مؤسساتها والقيام بزيارات دورية للمراقبة على هذه المؤسسات، بالإضافة إلى سوء اختيار المديرين والمشرفين غير المؤهلين للعمل.
وأشارت، في تصريح خاص إلى "الفجر"، إلى ضرورة تشديد الرقابة الدورية على دور الأيتام ودراسة حالات الاعتداء على الأطفال من كافة الجوانب لمعرفة من المتسبب في هذه الجرائم وما هي الأسباب والدوافع لذلك، مؤكدة على رفضها الشديد لحالات الضرب والعنف.
وتابعت عضو لجنة التضامن الاجتماعي، أن مبدأ الضرب مرفوض ولا بد من توقيع عقوبات رادعة ضد كل من تسول له نفسه تعذيب الأطفال والفتايات لأي سبب من الأسباب بغض النظر عن نوع الخطأ الذي تم ارتكابه، مشددة على ضرورة معاملة هؤلاء الأطفال والفتايات معاملة أدمية وتوافر كافة متطلباتهم واحتياجاتهم وليس التوجه إليهم بالضرب والإهانة.
وكان المستشار عصام المنشاوي، رئيس هيئة النيابة الإدارية، قد أمر بفتح تحقيق عاجل، حول واقعة اعتداء مدير دار أيتام "نهر الحياة" في العاشر من رمضان، على نزيلات الدار من الفتايات، بالضرب المبرح وتوجيه السباب والشتائم، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو يظهر مسئولة الدار بالاعتداء على الفتايات بمواقع التواصل الاجتماعي.
